الا الله ومن حضر ذلك المجلس ثم وضع على عليه السلام الجلد بين يديه وجاء به [1] والدوات والمداد اخضر كهيئة البقل واشد خضرا وانور ثم نزل الوحى على محمد صلى الله عليه وآله وجعل يملى على على عليه السلام ويكتب على انه يصف كل زمان وما فيه و غمزه بالنظر والنظر [2] وخبره بكل ماكان وما هو كائن إلى يوم القيمة وفسر له اشياء لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون في العلم فاخبره بالكاينين من اولياء الله من ذريته ابدا إلى يوم القيمة واخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الازمنة حتى فهم ذلك وكتب ثم اخبره بامر يحدث عليه وعليهم من بعده فسأله عنها فقال الصبر الصبر واوصى الاولياء [3] بالصبر واوصى إلى اشياعهم بالصبر و التسليم حتى يخرج الفرج واخبره باشراط اوانه واشراط تولده وعلامات تكون في ملك بنى هاشم فمن هذا الكتاب استخرجت احاديث الملاحم كلها أو صار الوصي إذا افضى إليه الامر تكلم بالعجب. (7) حدثنا احمد بن محمد عن ابن سنان عن مرازم وموسى بن بكر قالا سمعنا ابا عبد الله يقول انا اهل بيت لم يزل الله يبعث منا من يعلم كتابه من اوله إلى اخره وانا عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا كتمانه ما نستطيع ان تحدث به احد. (8) حدثنا الحسن بن موسى الخشاب عن اسماعيل بن مهران عن عثمان بن جبله عن كامل التمار قال كنت عند ابى عبد الله عليه السلام ذات يوم فقال له يا كامل اجعل لنا اربابا نؤب إليهم ونقول فيكم ما شئنا قال فاستوى جالسا ثم قال وعسى ان نقول ما خرج اليكم من علمنا الا الفا غير معطوفة [1] جائته الدواب، هكذا في البحار. [2] هذه الزيادة في البحار، ويخبره بالظهر والبطن. [3] وفى نسخة بدله، الينا.