responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 469
وحسدا فيسلبهم روح الايمان وجعل لهم ثلثة ارواح روح القوة وروح الشهوة و روح البدن ثم اضافهم إلى الانعام فقال ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا لان الدابة انما تحمل بروح القوة وتعتلف بروح الشهوة ويسير بروح البدن. (6) حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن داود عن ابن هارون العبدى عن محمد عن الاصبغ بن نباته قال اتى رجل امير المؤمنين عليه السلام فقال اناس يزعمون ان العبد لا يزنى وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمرو هو مؤمن ولا يأكل الربوا وهو مؤمن ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن فقد كبر هذا على وجرح منه صدري حتى زعم ان هذا العبد الذى يصلى إلى قبلتى ويدعو دعوتي ويناكحني واناكحه ويوارثني واوارثه فاخرجه من الايمان من اجل ذنب يسير اصابه فقال له على عليه السلام صدقك اخوك انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول خلق الله الخلق وهو على ثلثة طبقات وانزلهم ثلث منازل فذلك قوله تعالى في الكتاب اصحاب الميمنة واصحاب المشئمة والسابقون السابقون اولئك المقربون فاما ما ذكرت من السابقين فانبياء مرسلون وغير مرسلين جعل الله فيهم خسمة ارواح روح القدس وروح الايمان وروح القوة وروح الشهوة وروح البدن فبروح القدس بعثوا انبياء مرسلين وغير مرسلين وبروح الايمان عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا وبروح القوة جاهدوا عدوهم وعالجوا معايشهم وبروح الشهوة اصابوا للذيذ من الطعام ونكحوا الحلال من شباب النساء وبروح البدن دبوا ودرجوا ثم قال تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم فوق بعض درجات واتينا عيسى بن مريم البينات وايدناه بروح القدس ثم قال في جماعتهم وايدهم بروح منه يقول اكرمهم بها وفضلهم على من سواهم واما ما ذكرت من اصحاب الميمنة فهم المؤمنون حقا باعيانهم فجعل فيهم اربعة ارواح روح الايمان روح القوة وروح الشهوة ورح البدن ولا يزال العبد يستكمل بهذا الارواح الاربعة حتى تأتى


نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست