ابراهيم بن عمر عن جابر الجعفي قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا جابر ان الله خلق الناس ثلثة اصناف وهو قول الله تعالى وكنتم ازواجا ثلثة فأصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشئمة ما اصحاب المشئمة والسابقون السابقون اولئك المقربون فالسابقون هو رسول الله صلى الله عليه وآله وخاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة ارواح ايدهم بروح القدس فيه بعثوا انبياء وايدهم بروح الايمان فبه خافوا الله وايدهم بروح القوة فبه قووا على طاعة الله وايدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وكرهوا معصيته وجعل فيهم روح المدرج الذى يذهب به الناس ويجيئون وجعل في المؤمنين اصحاب الميمنة روح الايمان فبه خافوا الله وجعل فيهم روح القوة فبه قووا على الطاعة من الله وجعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وجعل فيهم روح المدرج التى يذهب الناس به ويجيئون. [2] حدثنا على بن حسان عن على بن عطيه [1] يرفعه إلى امير المؤمنين قال قال امير المؤمنين عليه السلام ان لله نهرا دون عرشه ودون النهر الذى دون عرشه نور من نوره وان على [2] حافتى النهر روحين مخلوقين روح القدس وروح من امره وان لله عشر طينات خمسة من الجنة وخمسة من النار وخمسة من الارض وفسر الجنان وفسر الارض ثم قال ما من نبى ولا ملك الا من بعد جبله نفخ فيه من احدى الروحين وجبل النبي من احدى الطينتين قلت لابي الحسن عليه السلام ما الجبل قال الخلق غيرنا اهل البيت فان الله خلقنا من العشر طينات جمعيا ونفخ فينا من الروحين جميعا فاطيبها طينتنا [3] وروى غيره عن ابى الصامت قال طين الجنان جنة عدن و جنة الماوى والنعيم والفردوس والخلد وطين الارض مكة والمدينة وبيت [1] هذه الزيادة في البحار، عن الزيات. [2] في، بدله في البحار. [3] فاطيب بها طيبا، كذا في البحار.