responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 431
(4) حدثنا محمد بن عيسى عن القاسم بن عروه عن عاصم عن معاوية عن ابى الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الطايف ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فقال أبو بكر وعمر انتجيته دوننا فقال ما انتجيته بل الله ناجاه. (5) حدثنا على بن محمد قال حدثنى حمدان بن سليمان النيشابوري قال حدثنا عبد الله بن محمد اليماني عن منيع عن يونس عن على بن اعين عن ابى رافع قال لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم خيبر فتفل في عينيه قال له إذا انت فتحتها فقف بين الناس فان الله امرني بذلك قال أبو رافع فمضى على عليه السلام وانا معه فلما اصبح افتتح خيبر ووقف بين الناس واطال الوقوف فقال الناس ان عليا عليه السلام يناجى ربه فلما مكث ساعة امر بانتهاب المدينة التى فتحها قال أبو رافع فاتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت ان عليا عليه السلام وقف بين الناس كما امرته قال قوم منهم يقول ان الله ناجاه فقال نعم يا رافع ان الله ناجاه يوم الطايف ويوم عقبة تبوك ويوم حنين [1]. (6) وعنه بهذا الاسناد عن منيع عن يونس عن على بن اعين عن اخيه عن جده عن ابى رافع قال لما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله ببرائة مع ابى بكر انزل الله عليه تترك من ناجيته غير مرة وتبعث من لم اناجه فارسل رسول الله صلى الله عليه وآله فاخذ برائة منه ودفعها إلى على عليه السلام فقال له على اوصني يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له ان الله يوصيك ويناجيك قال فناجاه يوم برائة قبل صلوة الاولى إلى صلوة العصر. (7) وبهذا الاسناد عن منيع عن جده عن ابى رافع قال ان الله تعالى ناجى عليا عليه السلام يوم غسل رسول الله صلى الله عليه وآله. (8) حدثنا محمد بن عيسى عن القاسم بن عروه عن عاصم بن معاوية عن ابى الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما كان يوم الطايف ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أبو بكر و عمر ناجاه دوننا فقال ما انا اناجي بل الله ناجاه.

[1] وفى نسخة بدله، خيبر.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست