حرث فقال لها يا امة لقد استقبلت عليا عليه السلام بكلام سررتني ثم انه نزعك بكلمة فوليت عنه هاربة تولولين قال ان عليا عليه السلام والله اخبرني بالحق وبما اكتمه من زوجي منذ ولى عصمتي ومن ابوى فرجع عمرو إلى امير المؤمنين عليه السلام فاخبره بما قالت له المرأة وقال له فبما تقول ما نعرفك بالكهانة قال له يا عمرو ويلك انها ليست بالكهانة شئ ولكن الله خلق الارواح قبل الابدان بالفى عام فلما ركب الارواح في ابدانها كتب بين اعينهم مؤمن ام كافر وما هم به مبتلون وماهم عليه من سئ [1] من اعمالهم و حسنه وفى قدر اذن الفارة ثم انزل بذلك قرانا على نبيه فقال ان في ذلك لايات للمتوسمين وكان رسول الله صلى الله عليه وآله هو المتوسم ثم انا من بعده والائمة من ذريتي من بعدى هم المتوسمون فلما تأملتها عرفت ما عليها بسيماها. (3) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن اسباط بياع الرطى عن ابى عبد الله عليه السلام قال كنت عنده فسأله رجل من اهل هيت عن قول الله تعالى ان في ذلك لايات للمتوسمين وانها لسبيل مقيم قال نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم. (4) حدثنا العباس بن معروف عن حماد عيسى عن ربعى عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل ان في ذلك لايات للمتوسمين قال هم الائمة قال رسول الله صلى الله عليه وآله اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله في قوله ان في ذلك لايات للمتوسمين. (5) حدثنا يعقوب بن يزيد عن زياد القندى ومحمد بن عيسى عن زياد القندى عن ابن اذينه عن معروف بن خربوز عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل ان في ذلك لايات للمتوسمين قال ايانا عنا. (6) حدثنا محمد بن الحسين عن على بن اسباط عن ابى عبد الله قال سال عن قول الله عزوجل ان في ذلك الايات للمتوسمين وانها لبسبيل مقيم قال نحن المتوسمون (هامش) [1] شربا لتشديد، هكذا في البحار.