responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 299
في امرك حديثا بعد يوم الولاية وانى اشهد انك مولاى مقر لك بذلك وقد سلمت عليك على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بامرة المؤمنين واخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله انك وصيه ووارثه و خليفته في اهله ونسائه ولم يحل بينك وبين ذلك وصار ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله اليك وامر نسائه ولم يخبرنا بانك خليفته من بعده ولا جرم لك في ذلك فيما بيننا وبينك ولاذنب بيننا وبينك وبين الله قال فقال على عليه السلام ان اريتك رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يخبرك انى اولى بالامر الذى انت فيه منك ومن غيرك وانت لم [1] ترجع عما انت فيه فتكون كافرا قال أبو بكر ان رايت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يخبرني ببعض هذا لا كتفيته [2] قال فوافنى إذا صليت المغرب قال فرجع إلى بعد المغرب فاخذ بيده فخرج به إلى مسجد قبا فإذا رسول الله صلى الله عليه والله جالس في القبلة فقال يا عتيق وثبت على على عليه السلام وجلست مجلس النبوة وقد تقدمت اليك في ذلك فانزع هذا السربال الذى تسربلته فخله لعلى عليه السلام والا فموعدك النار قال ثم اخذ بيديه فاخرجه فقام النبي ومشى عنهما قال فانطلق امير المؤمنين عليه السلام إلى سلمان فقال يا سلمان اما علمت انه كان من الامر كذا وكذا قال ليشهدن [3] بك وليندبنه إلى صاحبه وليخبرنه بالخبر قال فضحك امير المؤمنين عليه السلام وقال اما ان يجيز صاحبه وسيفعل ثم لا والله لا يذكر ابدا [4] إلى يوم القيمة هما انظر لا نفسهما من ذلك قال فلقى أبو بكر عمر فقال له ارانى على كذاوكذا فقال له عمر ويلك ما اقل عقلك فوالله ما انت فيه الساعة ليس الا من بعد [5] سحر ابن ابى كبشه قد نسيت سحر بنى هاشم ومن اين يرجع محمد صلى الله عليه وآله ولا يرجع من مات ان ما انت فيه اعظم من سحر بنى هاشم فتقلد هذا السربال ومر فيه.

[1] وفى نسخة بدله، وانك ان لم تتنح عنه كفرت فما تقول.
[2] لاكتفيت به، كذا في البحار.
[3] ليشهرن بك وليأتين صاحبه، كذا في البحار.
[4] لا يذكران ذلك ابدا حتى يموتا، هكذا في البحار.
[5] بعض، هكذا في البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست