responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 290
الله بلعناته كلها ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم ثم قلت الائمة يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص ويمشون على الماء قال ما اعطى الله نبيا شيئا قط الا وقد اعطاه محمدا صلى الله عليه وآله واعطاه ما لم يكن عندهم قلت وكل ماكان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد اعطاه امير المؤمنين عليه السلام قال نعم ثم الحسن والحسين عليهما السلام ثم من بعد كل امام اماما إلى يوم القيامة مع الزيادة التى تحدث في كل سنة وفى كل شهر ثم قال أي والله في كل ساعة. (3) حدثنا ابراهيم بن هاشم عن على بن معبد يرفعه قال دخلت حبابة الوالبية على ابى جعفر عليه السلام محمد بن على عليهما السلام قال يا حبابه ما الذى ابطاك قالت قلت بياض عرض لى في مفرق راسى كثرت له همومى فقال يا حبابه ادنينيه قال فدنوت منه فوضع يده في مفرق راسى ثم قال ائتوا لها بالمراة فاتيت المراة فنظرت فإذا شعر مفرق راسى قد اسود فسررت بذلك وسر أبو جعفر عليه السلام بسروري. (4) حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن على بن ابى حمزة عن ابى بصير قال حججت مع ابى عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له جعلت فداك يابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق فقال يا ابا بصير ان اكثر من ترى قردة وخنازير قال قلت له ارنيهم قال فتكلم بكلمات ثم امر يده على بصرى فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك ثم امر يده على بصرى فرأيتهم كما كانوا في المرة الاولى ثم قال يا ابا محمد انتم في الجنة تحبرون وبين اطباق النار تطلبون فلا توجدون والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله ولا اثنان لا والله ولا واحد. (5) حدثنا احمد بن محمد عن العباس عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن ابى بصير قال قال لى أبو عبد الله عليه السلام تريد ان تنظر بعينك إلى السماء قلت نعم فمسح يده على عينى فنظرت إلى السماء. (6) حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن


نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست