responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 275
ثم قال له يا ابا على ما انا احب إلى [1] ما انت فيه واسرني بك الا انه ليست لك معرفة فاذهب فاطلب المعرفة قال جعلت فداك وما المعرفة فقال له اذهب وتفقه واطلب الحديث قال عمن قال عن انس بن مالك وعن فقهاء اهل المدينة ثم اعرض الحديث على قال فذهب وتكلم معهم ثم جائه فقرأه عليه فاسقطه كله ثم قال له اذهب واطلب المعرفة وكان الرجل معينا بدينه فلم يزل مترصدا [2] ابا الحسن عليه السلام حتى خرج إلى ضيعة له فتبعه ولحقه في الطريق فقال له جعلت فداك انى احتج عليك بين يدى الله فدلني على المعرفة قال فاخبره بامير المؤمنين عليه السلام وقال كان امير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله واخبره بامر ابى بكر وعمر فتقبل [3] منه ثم قال فمن كان بعد امير المؤمنين عليه السلام قال الحسن عليه السلام ثم الحسين حتى انتهى إلى نفسه ثم سكت قال جعلت فداك فمن هو اليوم قال ان اخبرتك تقبل قال بلى جعلت فداك قال انا هو قال جعلت فداك فشئ استدل به قال اذهب إلى تلك الشجرة واشار إلى ام غيلان فقل لها يقول لك موسى بن جعفر اقبلي قال فاتيتها قال فرأيتها والله تجب الارض جبوبا حتى وقفت بين يديه ثم اشار إليها فرجعت قال فاقر به ثم لزم السكوت فكان لا يراه احد يتكلم بعد ذلك وكان من قبل ذلك يرى الرؤيا الحسنة ويرى له ثم انقطعت عنه الرؤيا فرأى ليلة ابا عبد الله عليه السلام فيما يرى النائم فشكى إليه انقطاع الرؤيا فقال لاتغتم فان المؤمن إذا رسخ في الايمان رفع عنه الرؤيا. (7) حدثنا ابراهيم بن هاشم عن يحيى ابن ابى عمران عن يونس عن حماد عن خالد بن عبد الله انه سمع ابا عبد الله عليه السلام يقول من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من لا يؤمن الا بالنظر ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له ارنى اية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله

[1] ما احب إلى، كذا في نسخة البحار.
[2] يترصد، هكذا في البحار.
[3] فقبل كذا في نسخة البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست