responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 266
المدينة والق عبد الله بن الحسن وعدة من اهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم انى رجل غريب من اهل خراسان وبها شيعة من شيعتكم وجهوا اليكم بهذا المال فادفع إلى كل واحد منهم على هذا الشرط كذاوكذا فإذا قبضوا المال فقل انى رسول واحب ان يكون مع خطوطكم بقبضكم ما قبضتم منى قال فاخذ المال واتى المدينة ثم رجع إلى ابى جعفر وكان محمد بن الاشعث عنده فقال أبو جعفر ماوراك قال اتيت القوم وفعلت ما امرتني به وهذا خطوطهم بقبضهم خلا جعفر بن محمد فانى اتيته وهو يصلى في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله فجلست خلفه وقلت ينصرف فاذكر له ما ذكرت لاصحابه فعجل وانصرف ثم التفت إلى فقال يا هذا اتق الله ولا تغترن [1] اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وقل لصاحبك اتق الله ولا تغترن [2] اهل بيت محمد صلى الله عليه وآله فانهم قريبوا العهد بدولة بنى مروان وكلهم محتاج قال فقلت وماذا اصلحك الله فقال ادن منى فاخبرني بجميع ما جرى بينى وبينك حتى كانه كان ثالثنا قال فقال أبو جعفر يابن مهاجر اعلم انه ليس من اهل بيت النبوة الا وفيهم محدث وان جعفر بن محمد محدث اليوم فكان هذه دلالة انا قلنا بهذا المقالة. (8) حدثنا احمد بن محمد بن ابى نصر قال استقبلت الرضا عليه السلام إلى القادسية فسلمت عليه فقال لى اكتر لى حجرة لها بابان باب إلى الخان وباب إلى خارج فانه استر عليك قال وبعث الى بزنفيلجة [3] فيها دنانير صالحه ومصحف وكان يأتيه رسوله في حوايجه فاشترى له وكنت يوما وحدي ففتحت المصحف لاقرأ فيه فلما نشرته نظرت في لم يكن فإذا فيها اكثر مما في ايدينا اضعافه فقدمت على قرائتها فلم اعرف منها شيئا فاخذت الدواة والقرطاس فاردت ان اكتبها لكى اسئل عنها فأتاني مسافر قبل ان اكتب

[1] وفى نسخة بدله، تفرق، وفى نسخة البحار، تغرن.
[2] وفى نسخة بدله، تفرق وفى نسخة البحار. تفرق.
[3] الزنفيلجة: وعاء ادوات الراعى، فارسي معرب " اقرب الموارد ".

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست