responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 264
ونكتب جواب كتابك فقال هذا والله مالا يكون قال فسار خلفه [1] فاحدق به اصحابه ثم قال له اسألك قال نعم قال وتجيبنى قال نعم قال فنشدتك الله هل قالت التمسوا لى رجلا شديدا عداوته لهذا الرجل فاتوها بك فقالت لك ما بلغ من عداوتك لهذا الرجل فقلت كثيرا ما اتمنى على ربى انه واصحابه في وسطى وانى ضربت ضربة بالسيف يسبق السيف الدم قال اللهم نعم قال فنشدتك الله اقالت لك اذهب بكتابي هذا فادفعه إليه ظاعنا كان أو مقيما اما انك ان رأيته [2] راكبا بغلة رسول الله متنكبا قوسه معلقا كنانته بقربوس سرجه واصحابه خلفه كأنهم طير صواف فتعطيه كتابه هذا فقال اللهم نعم قال فنشدتك بالله هل قالت لك ان عرض عليك طعامه وشرابه فلاتناولن منه شيئا فان فيه السحر قال اللهم نعم قال فمبلغ انت عنى قال اللهم نعم فانى اتيتك وما في الارض خلق ابغض إلى منك وانا الساعة مافى الارض خلق احب إلى منك فمر بى بما شئت قال ارجع إليها كتابي هذا وقل لها ما اطعت الله ولارسوله حيث امرك الله بلزوم بيتك فخرجت ترددين في العساكر وقل لهم ما انصفتم [3] الله ولارسوله حيث خلفتم حلايلكم في بيوتكم واخرجتم حليلة رسول الله صلى الله عليه وآله قال فجاء بكتابه حتى طرحه إليها وابلغها مقالته ثم رجع إليه فاصيب بصفين فقالت ما نبعث إليه باحد الا افسده علينا. (5) حدثنا محمد بن الحسين عن حرث الطحان قال اخبرني احمد وكان من اصحاب ابى الجارود عن الحرث بن حصيرة الازدي قال قدم رجل من اهل الكوفة إلى خراسان فدعا الناس إلى ولاية جعفر بن محمد عليه السلام قال ففرقة اطاعته واجابت وفرقة جحدت وانكرت وفرقة ورعت ووقفت قال فخرج من كل فرقة رجل فدخلوا على ابى عبد الله عليه السلام قال فكان المتكلم منهم الذى ورع ووقف وقد كان في [4] بعض القوم جارية فخلا بها

[1] فساء خلقه، كذا في البحار.
[2] هذه الزيادة في البحار، ظاعنا رايته راكبا على.
[3] وقل لهما ما انصفتما هكذا في نسخة البحار.
[4] مع، بدله في البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست