responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 248
عن عبد الله بن محمد اليماني عن مسلم بن الحجاج عن يوسف [1] عن الحسين بن علوان عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله خلق اولوا العزم من الرسل وفضلهم بالعلم واورثنا علمهم وفضلهم وفضلنا عليهم في علمهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعلموا وعلمنا علم الرسول صلى الله عليه وآله وعلمهم. [3] حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن عمر عن عبد الله بن وليد السمان قال قال لى أبو جعفر عليه السلام يا عبد الله ما تقول الشيعة في على عليه السلام وموسى و عيسى قال قلت جعلت فداك ومن أي حالات تسئلنى قال اسألك عن العلم فاما الفضل فهم سواء قال قلت جعلت فداك فما عسى اقول فيهم فقال هو والله اعلم منهما ثم قال يا عبد الله اليس يقولون ان لعلى عليه السلام ما للرسول من العلم قال قلت بلى قال فخاصمهم فيه قال ان الله تبارك وتعالى قال لموسى وكتبنا له في الالواح من كل فاعلمنا انه لمن يبين له الامر كله وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وآله وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ. [4] حدثنا اسمعيل بن شعيب عن على بن اسماعيل عن بعض رجاله قال قال أبو عبد الله عليه السلام لرجل تمصون الثماد [2] وتدعون النهر (13) الاعظم فقال له الرجل ما تعنى [4] بهذا يابن رسول الله فقال علم النبي صلى الله عليه وآله علم النبيين باسره واوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وآله فجعله محمد صلى الله عليه وآله عند على عليه السلام فقال له الرجل فعلى عليه السلام اعلم أو بعض الانبياء فنظر أبو عبد الله عليه السلام إلى بعض اصحابه فقال ان الله يفتح مسامع من يشاء اقول له ان رسول الله صلى الله عليه وآله جعل ذلك كله عند على عليه السلام فيقول على عليه السلام اعلم أو بعض

[1] يونس، بدله كذا في البحار.
[2] الثماد: جمع الثمد بالفتح وبالتحريك، هو ماء المطر يبقى محقونا تحت رمل فإذا كشف عنه ادته الارض " اقرب الموارد ".
[3] وفى نسخة بدله، البئر.
[4] ما تدعون، بدله في نسخة البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست