responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 220
وفصل الخطاب وانى لصاحب الكرات ودولة الدول وانى لصاحب العصا والميسم والدابة التى تكلم الناس. (2) حدثنا عبد الله بن محمد عن ابراهيم بن محمد الثقفى عن بعض رفعه إلى ابى عبد الله عليه السلام انه قال الفضل لمحمد صلى الله عليه وآله وهو المقدم على الخلق جميعا لا يتقدمه احد وعلى عليه السلام المتقدم من بعده والمتقدم بين يدى على كالمتقدم بين يدى رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك يجرى للائمة من بعده واحدا بعد واحد جعلهم الله اركان الارض ان تميد باهلها ورابطه على سبيل هداه لا يهتدى هاد من ضلالة الا بهم ولا يضل خارج من هدى الا بتقصير عن حقهم وامناء الله على ما اهبط الله من علم أو عذر أو نذر وشهداؤه على خلقه والحجة البالغة على من في الارض جرى لاخرهم من الله مثل الذى اوجب لاولهم فمن اهتدى بسبيلهم وسلم لامرهم فقد استمسك بحبل الله المتين وعروة الله الوثقى ولا يصل إلى شئ من ذلك الا بعون الله وان امير المؤمنين قال انا قسيم بين الجنة والنار لا يدخلها احد الا على احد قسمي وانى الفاروق الأكبر وقرن من حديد وباب الايمان وانى لصاحب العصا و الميسم لا يتقدمنى احد الا احمد صلى الله عليه وآله وان رسول الله صلى الله عليه وآله ليدعى فيكسا ثم يدعى فيستنطق ثم ادعى فانطق [1] على حد منطقه ولقد اقرت لى جميع الاوصياء والانبياء بمثل ما اقرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ولقد اعطيت السبع التى لم يسبقنى إليها احد علمت الاسماء والحكومة بين العباد وتفسير الكتاب وقسمة الحق من المغانم بين بنى آدم فما شذ عنى من العلم شئ الا وقد علمنيه المبارك ولقد اعطيت حرفا يفتح الف حرف ولقد اعطيت زوجتى مصحفا فيه من العلم ما لم يسبقها إليه احد خاصة من الله و رسوله. (3) حدثنا احمد بن محمد وعبد الله عامر عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول فضل امير المؤمنين ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله

[1] فينطق بدله، في نسخة البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست