responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 207
محمد عن ابان بن عثمان عن ابى عبد الله عليه السلام قال لبس ابى درع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات الفضول فخطت ولبست انا فكان وكان. (50) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابى القاسم عبد الرحمن ابن حماد عن محمد بن سهل عن ابراهيم بن ابى البلاد عن عيسى بن عبد الله عن محمد بن عمر بن على بن امه ام الحسين بنت عبد الله بن محمد بن على بن الحسين قالت بينا انا جالسة عند عمى جعفر بن محمد إذ دعا سعيدة جارية كانت له وكانت منه بمنزلة فجائته بسفط فنظر إلى خاتمه عليه ثم فضه ثم نظر في السفط ثم رفع رأسه إليها فاغلظ لها قال قلت فديتك كيف ولم ارك اغلظت لأحد قط فكيف بسعيدة قال اتدرين أي شئ صنعت يا بنية هذه رأية رسول الله صلى الله عليه وآله العقاب اغفلتها حتى انكبت [1] ثم اخرج خرقة سوداء ثم وضعها على عينيه ثم اعطانيها فوضعتها على عينى ووجهى ثم استخرج صرة فيها دنانير قدر مأتى دينار فقال هذه رفعها إلى من ثمن العمودان [2] لوقعة تكون بالمدينة ينجوا منها من كان [3] على ثلثه اميال ولها اشترى الطيبة فوالله ما ادركها ابى ووالله ما ادرى ادركها ام لا قال ثم استخرج صرة اخرى دونها فقال هذه دفعها ايضا لوقعة يكون بالمدينة ينجوا منها [4] وتلقف ما يأفكون [5] وتصنع كما تؤمر وفيها جئت اقبلت وتلقف ما تأفكون تفتح لها شفتان احديها في الارض والاخرى في السقف وبينهما اربعون ذراعا وتلقف ما يأفكون بلسانها. (51) حدثنا محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل

[1] وفى نسخة البحار ائتكلت وفى بعض النسخ انكبتت.
[2] العمودان، اسم قرية قرب المكة.
[3] كان منها، كذا في البحار.
[4] هذا الذيل في البحار، من كان منها على ميل من المدينة ولها اشترى العريض فوالله ما ادركها ابى ووالله ما ادرى ادركها ام لا.
[5] وليس هذه الجملات إلى اخره في البحار ولا يرتبط بالمقام ولعله من اشتباه المستنسخ وقد مر في ذيل حديث (36) من هذا الباب وهو بها مناسب دون المقام.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست