responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 176
تصلح في قريش يعنى الامامة قال فقال أبو عبد الله لاقوام كانوا يأتونه ويسألونه عما خلف رسول الله صلى الله عليه وآله إلى على عليه السلام وعما خلف على إلى الحسن عليه السلام ولقد خلف رسول الله صلى الله عليه وآله عندنا جلدا ما هو جلد جمال (1) ولاجلد ثور ولا جلد بقرة الا اهاب شاة فيها كلما يحتاج إليه حتى ارش الخدش والظفر وخلفت فاطمة مصحفا ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله انزل عليها املاء رسول الله وخط على عليه السلام. (15) حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن محمد بن ابى عمير عن عمر بن اذينة عن على بن سعد قال كنت قاعدا عند ابى عبد الله عليه السلام وعنده اناس من اصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا انا امشى في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله اناس من الزيديه فقال لى ايها الرجل إلى إلى فان رسول الله قال من صلى صلواتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذى له ذمة الله وذمة رسوله من شاء اقام ومن شاء ظعن فقلت له اتق الله ولا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله للطيار ولم تقل له غير هذا قال لا قال فهلا قلت له ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك والمسلمون مقرون له بالطاعة فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ووقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن على العجب لعبد الله بن الحسن انه يهزأ ويقول هذا في جفركم الذى تدعون فغضب أبو عبد الله عليه السلام فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا امام صدق ما هو بامام ولا كان ابوه اماما ويزعم ان على بن ابى طالب لم يكن اماما و يرد ذلك واما قوله في الجفر فانما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيمة من حلال وحرام املاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطه على عليه السلام بيده وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن وان عندي خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه وسيفه ولوائه وعندي الجفر على رغم انف من زعم. وفى نسخة بدله، حمار.


نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست