التورية بتوريتهم واهل الأنجيل بانجيلهم واهل الزبور بزبورهم واهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يصعد إلى الله يزهر والله ما نزلت آية في كتاب الله في ليل أو نهار الا وقد علمت فيمن انزلت ولا ممن مر على راسه المواسى من قريش الا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار فقام إليه رجل فقال يا امير المؤمنين ما الآية التى نزلت فيك قال له اما سمعت الله يقول افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه [1] قال رسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه وانا شاهد له فيه واتلوه معه. [2] حدثنا ابراهيم بن هاشم عن ابى عبد الله البرقى عن خلف بن حماد عن داود بن فرقد عن ابى عبد الله عليه السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام لو ثنى الناس لى وسادة كما ثنى لابن صوحان لحكمت بين اهل التورية بالتورية حتى يظهر [2] مابين السماء و الأرض ولحكمت بين اهل الزبور بالزبور حتى يظهر [3] مابين السماء والأرض و لحكمت بين اهل النجيل بالأنجيل حتى يظهر [4] مابين السماء والارض ولحكمت ما بين اهل الفرقان بالفرقان حتى يظهر [5] مابين السماء والارض. [4] حدثنا محمد بن عبد الحميد عن عاصم بن حميد عن ابى بصير قال سمعت منه قال ابن عمر واخبرني زاذان قال سمعت عليا امير المؤمنين عليه السلام وهو يقول مامن رجل من قريش جرى عليه المواسى الا وقد نزلت فيه آية أو آيتان تقوده إلى الجنة أو تسوقه إلى النار وما من آية نزلت في بر اوبحر أو سهل أو جبل الا وقد عرفته حيث نزلت وفيمن نزلت ولو ثنيت لى وسادة لحكمت بين اهل التورية بتوريتهم وبين اهل الانجيل بانجيلهم وبين اهل الزبور بزبورهم وبين اهل الفرقان بفرقانهم حتى تظهر [6] إلى الله. [5] حدثنا ابراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون القداح [1] الآية (17) هود. [2] [3] [4] [5] [6] يزهر. كذا في البحار.