responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 145
فيه قوام دينهم فقال له حمران جعلت فداك يا ابا جعفر رأيت [1] ماكان من امر قيام على بن ابى طالب عليه السلام والحسن والحسين عليهم السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله وما اصيبوا به من قبل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا فقال أبو جعفر عليه السلام يا حمران ان الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وامضاه وحتمه ثم اجراه فتقدم [2] على رسول الله إليهم في ذلك قام على والحسن والحسين صلوات الله عليهم ويعلم صمت من صمت منا ولو انهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من امر الله واظهار الطواغيت عليهم سألوا الله دفع ذلك عنهم والحوا فيه في ازالة ملك الطواغيت إذا لاجابهم ودفع ذلك عنهم ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم اسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد وما كان الذى اصابهم من ذلك يا حمران لذنب اقترفوه ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ولكن لمنازل وكرامة من الله اراد ان يبلغها فلا تذهبن فيهم المذاهب بك. [4] حدثنا احمد بن محمد السيارى عن محمد بن اسماعيل الأنصاري عن صالح بن عقبة الاسدي عن ابيه قال قال لى أبو عبد الله عليه السلام يا عقبة يقولون بامر ثم يكسرونه ويضعفونه ويزعمون ان الله تبارك وتعالى احتج على خلقه بامر [3] ثم يحتجب عنه علم السموات والأرض لا والله لا والله لا والله قلت جعلت فداك فما كان من امر هولاء الطواغيت وامر الحسين بن على عليهما السلام قال بعلم يأتيه ولامرهم لو الحا فيه على الله لاجابهم الله وكان يكون اهون من السلك الذى فيه خرز ولكن يا عقبة بامر قد اراده وقضاه و قدره وبردت عليه الحلول إذا نريد غير ما اراد [4]. (5) حدثنا الحسين بن على عن عيسى بن هشام عن ابى غسان الدهلى عن المفضل بن عمر عن ابى عبد الله عليه السلام قال الله احكم واكرم من ان يفرض طاعة عبدا يحجب عنه خبر

[1] ارايت كذا في الخرايج والجرايح.
[2] إليهم علم من رسول الله، كذا في البحار.
[3] برجل ثم يحجب، كذا في البحار.
[4] اراد الله، كذا في البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست