responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 122
انبيائه ورسله فاقرأه مني السلام وعلمني الانجيل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك يا هامة بما اديت الأمانة هات حاجتك قال علمني من القرآن قال فامر عليا ان يعلمه فقال يارسول الله من هذا الذى امرتني ان اتعلم منه قال يا هامة من كان وصى آدم قال كان شيث قال من كان وصى نوح قال كان سام قال فمن وجدتم وصى هود قال ذاك ياسر بن هود قال فمن وجدتم وصى عيسى قال شمعون بن حمون الصفا ابن عم مريم ثم قال له رسول الله ياهام ولم كانوا هؤلاء اوصياء الانبياء فقال يارسول الله لانهم كانوا ازهد الناس في الدنيا وارغب الناس في الاخرة فقال له النبي صلى الله عليه وآله فمن وجدتم وصى محمد صلى الله عليه وآله قال هام ذاك اليا ابن عم محمد صلى الله عليه وآله قال فهو على وهو وصيى و هو ازهد امتى في الدنيا وارغب إلى الله في الاخرة قال فسلم هام إلى [1] امير المؤمنين وتعلم منه سورا ثم قال يا على اخبرني بهذا السور اصلى بها قال له نعم ياهام قليل القرآن كثير فسلم هام على رسول الله صلى الله عليه وآله وانصرف فلم يلقه رسول الله حتى قبض فلما كان يوم الهرير اتى امير المؤمنين في حربه فقال له يا وصي محمد انا وجدنا في كتب الأنبياء ان الاصلع وصى محمد خير الناس اكشف راسك فكشف عن راسه مغفره وقال انا والله ذاك ياهام. (14) حدثنا محمد بن عيسى عن ابى عبد الله المؤمن عن ابى حنيفة سائق الحاج عن بعض اصحابنا قال اتيت ابا عبد الله عليه السلام فقلت له اقيم عليك حتى تشخص فقال لا امض حتى يقدم علينا أبو الفضل سدير فان تهيئا لنا بعض ما نريد كتبنا اليك قال فسرت يومين وليلتين قال فأتاني رجل طويل ادم بكتاب خاتمه رطب والكتاب رطب قال فقرأته فإذا فيه ان ابا الفضل قد قدم علينا ونحن شاخصون ان شاء الله فاقم حتى نأتيك قال فأتاني فقلت جعلت فداك انه اتانى الكتاب رطبا والخاتم رطبا قال فقال ان لنا اتباعا من الجن كما ان لنا اتباعا من الانس فإذا اردنا امرا بعثناهم.

[1] على، في نسخة البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست