responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 117
(5) حدثنا محمد عن على بن حديد عن منصور بن حازم عن سعد الأسكاف قال اتيت باب ابى جعفر عليه السلام مع اصحاب لنا لندخل عليه فإذا ثمانية نفر كأنهم من اب و ام عليهم ثياب زرابى واقبية طاق طاق وعمائم صفر دخلوا فما احتبسوا حتى خرجوا قال لى يا ابا سعد رأيتهم قلت نعم جعلت فداك قال اولئك اخوانكم من الجن اتونا يستفتوننا في حلالهم وحرامهم كما تأتونا وتستفتوننا في حلالكم وحرامكم. (6) وعنه عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سعد الاسكاف قال طلبت الأذن عن ابى جعفر عليه السلام فبعث إلى لا تعجل فان عندي قوما من اخوانكم فلم البث ان خرج على اثنا عشر رجلا يشبهون الزط [1] عليهم اقبية طبقين وخفاف فسلموا ومروا ودخلت على ابى جعفر عليه السلام قلت [2] جعلت فداك من هؤلاء الذين خرجوا من عندك قال هؤلاء قوم من اخوانكم من الجن قلت له ويظهرون لكم قال نعم. (7) حدثنا ابراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن ابراهيم بن ايوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال بينا امير المؤمنين عليه السلام على المنبر إذ اقبل ثعبان من ناحية باب من ابواب المسجد فهم الناس ان يقتلوه فارسل امير المؤمنين عليه السلام إليهم ان كفوا فكفوا واقبل الثعبان ينساب حتى انتهى إلى المنبر فتطاول وسلم على امير المؤمنين عليه السلام فاشار امير المؤمنين بيده فنظر الناس والثعبان في اصل المنبر حتى فرغ على امير المؤمنين عليه السلام من خطبته ثم اقبل عليه فقال له من انت قال انا عمرو بن عثمان خليفتك على الجن وان ابى مات واوصاني ان آتيك فاستطلع رأيك فقد اتيتك يا امير المؤمنين فما تأمرني به وما ترى فقال له امير المؤمنين عليه السلام اوصيك بتقوى الله و ان تنصرف فتقوم مقام ابيك في الجن فانك خليفتي عليهم قال فودع امير المؤمنين وانصرف فهو خليفته على الجن فقلت له جعلت فداك فيأتيك عمرو وذلك الواجب عليه قال نعم.

[1] الزط، جيل من الناس (صحاح اللغة)
[2] قلت له ما اعرف هؤلاء جعلت فداك، هكذا في البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست