نام کتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 224
ابن محمد بن النعمان - قدس الله روحه - إنه (= إبليس) كان من الجن ولم يكن من الملائكة - عليهم السلام - قال: وقد جاءت الأخبار بذلك عن أئمة الهدى - عليهم السلام - ومذهب الإمامية، انظر تفصيل احتجاج الطرفين في ص 82 - 83 ج 1 من تفسير المجمع. چ.
القول 154: ويخالف فيه باقيهم - 137 / 10.
قال العلامة الكبير والمحقق الشهير معالي الأستاذ السيد هبة الدين الشهرستاني - مد ظله - في مجلة المرشد البغدادية الغراء لسنتها الرابعة ص 327 - 328 ما نصه:
المشهور لدى المفسرين وجمهور المسلمين هو أنه (ص) أمي أي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب وذلك لحكمة إلهية مخصوصة به وبمحيطه وبالنظر إلى معارضي شريعته من بعده، ويدل على ذلك:
أولا، آيات قرآنية كآية: (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) سورة العنكبوت: 48.
وثانيا: اتخاذه (ص) كتابا لوحيه من خاصة صحبه كعلي أمير المؤمنين - (عليه السلام) - وكتابا لمراسلاته مع الزعماء كمعاوية.
وثالثا: إنه في صلح الحديبية لم يعرف موقع اسمه المكتوب حتى وضع علي - عليه السلام - إصبعه عليه فمحى من ورقة الصلح كلمة رسول الله [1].
ورابعا: الشهرة المستفيضة بعدم معرفته الكتابة حتى كادت تكون ضرورة عند المسلمين، غير أن جماعة من علمائنا ذهبوا إلى أنه (ص) كان لا يعلم الكتابة قبل نبوته
1 - انظر (متشابه القرآن) ج 2 ص 22 طبع طهران، للشيخ المحبوب ابن شهرآشوب فإنه قال فيه:
وقد شهر يوم الحديبية أنه كان لا يعرفها لأن سهيل بن عمرو قال: امح هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله (ص) فقال لعلي: امحها يا علي، ثم قال: فضع يدي عليها. چ.
نام کتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 224