responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 42
وأفرط في ذلك حتى أظهر ما في صدره، وعرض على كريم ابن عفيف الخثعمي البراءة من دين على الذي يدين الله به، وأمر زياد ان يقتل عبد الرحمن بن الحسان العنزي شر قتلة لشهادته في على عليه السلام انه كان من الذاكرين الله كثيرا ومن الامرين بالحق القائمين بالقسط والعافين عن الناس ولمقاله في عثمان، فدفنه زياد حيا (1. وامر بافتعال الاحاديث في شان عثمان واكرام من يروى في فضله، حتى اكثروا في فضائله لما كان يبعث إليهم من الصلات والقطائع، فليس يجد امرؤ من الناس عاملا من عمال معاويه فيروي في عثمان فضيلة الا كتب اسمه وقربه وشفعه، فلبثوا بذلك حينا، وفى كتاب غاية الامانى في اخبار القطر اليماني ص 117 قال: لما أمر عمر بن عند العزيز برفع اللعن عن امير المؤمنين على عليه السلام في جميع الافاق، ووصل الامر بذلك إلى صنعاء وأن يجعل مكانها (ان الله بأمر بالعدل والاحسان) الاية، وخطب الخطيب بها في جامع صنعاء، فقام إليه ابن محفوظ - لعنه الله - وقال: قطعت السنه. قال: بل هي البدعة. فقال: والله لانهضن إلى الشام، فان وجدت الخليفة قد عزم على قطعها لاضرمن الشام عليه نارا. وخرج ابن محفوظ من صنعاء فلحقه أهلها إلى طرف القاع المعروف بالمنجل غربي صنعاء فرجموه بالحجارة حتى غمروه وبغلته، فهو يرجم إلى الان كما يرجم قبر ابى رعال قائد فيل ابرهة الحبشى. 1) الكامل 3 / 486.


نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست