responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 139
عليه وآله " فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ". 5 - ان النبي صلى الله عليه وآله امر باتباعهم والتمسك بهم على سبيل الاطلاق، ولا يجوز اتباع احد على الاطلاق الا إذا كان معصوما. (الخامس) كون العترة أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله اذلا معنى لاختصاصهم بالاقتران بالكتاب وعدم افتراقهم عنه الا إذا كان عندهم من العلوم اللدنية ما ليس عند غيرهم، وكانوا أعلم بالكتاب والسنة من غيرهم، وكان لهم من الله عنايات اختصم بها، والا فحالهم وحال غيرهم سواء، ولا يصح اقترانهم بالكتاب في كون التمسك بهم منقذا من الضلالة، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وآله " فلا تعلموهم فانهم أعلم منكم " (1. (السادس) بقاء العترة الهادية إلى يوم القيامة، وعدم خلو الزمان من عالم من اهل البيت تكون اقواله حجة كالكتاب المجيد، ويدل على ذلك أمور: 1 - قوله صلى الله عليه وآله " انى تارك فيكم الثقلين " وقوله " انى مخلف فيكم " وقوله " انى تارك فيكم خليفتين " وقوله " انى قد تركت فيكم " وقوله " انى قد خلفت فيكم الثقلين " فانها تدل 1) ومن هذا الباب مافى (سيرة يحيى بن الحسين) ص 26 - 27: اهل بيتى ائمة الهدى، فقدموهم ولا تقدموا عليهم، وأمروهم ولا تأمروا عليهم، وتعلموا منهم ولا تعلموهم فانهم اعلم منكم.


نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست