responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 92

(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) الذَّيِ‌

قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ غَضّاً طَرِيّاً كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَلْيَسْمَعْهُ مِنْ فَمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَ بِهَذَا كَانَ يَدْعُوهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِأَبِيهِ‌

، فَفِي قِرَاءَتِهِ: إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‌، ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً بَيَانَهُ* [1]، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ وَ الْمُنْذِرُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ الْهَادِي عَلِيٌّ (عليه السلام).

وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ وَ الشَّاهِدُ مِنْهُ عَلِيٌّ (عليه السلام).

وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌

وَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) لِعَلِيِّ بْنِ دَرَّاعٍ الْأَسَدِيِّ وَ قَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مُحْتَبٍ فِي جَامِعِ الْكُوفَةِ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ أَرِقْتَ مَدَى لَيْلَتِكَ، فَقَالَ لَهُ: مَا أَعْلَمَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِأَرَقِي؟ فَقَالَ: ذَكَرْتَنِي وَ اللَّهِ فِي أَرَقِكَ، فَإِنْ شِئْتَ ذَكَرْتُكَ وَ أَخْبَرْتُكَ بِهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ دَرَّاعٍ: أَنْعِمْ عَلَيَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: ذَكَرْتَ فِي لَيْلَتِكَ هَذِهِ قَوْلَ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ): عَمَّ يَتَساءَلُونَ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌ فَأَرَقُكَ وَ فِكْرُكَ فِيهِ وَ تَاللَّهِ يَا عَلِيُّ مَا اخْتَلَفَ الْمَلَأُ إِلَّا بِي، وَ مَا لِلَّهِ نَبَأٌ هُوَ أَعْظَمُ مِنِّي، وَ لِي ثَلَاثُمِائَةِ اسْمٍ، لَا يُمْكِنُ التَّصْرِيحُ بِهَا لِئَلَّا يَكْبُرَ عَلَى قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِفَضْلِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) عَلَى رَسُولِهِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ.

اسْمُهُ فِي صُحُفِ شَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ بِالسُّرْيَانِيِّ: مُبِينٌ،


[1] لا يخفى ان المتفق عليه بين المسلمين ان القرآن هو هذا الذي بين الدفتين لم يزد فيه و لم يغير شي‌ء، و إن اختلاف القراءات في بعض الموارد، و وجود قراءة خاصة لاحد القراء لا يعني اختلاف نسخ القرآن، فالقرآن واحد.

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست