responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 427

لِأَنَّهُ قَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَعْدَاؤُهُمْ وَ قَدْ صَدَقَ لَعَنَهُ اللَّهُ.

وَ حَدَّثَنِي الْبَاقِرُ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، يَرْفَعُهُ إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ طِينَةُ أُمَّتِي مِنْ مَدِينَتِي وَ طِينَةُ شِيعَتِنَا مِنَ الْكُوفَةِ وَ طِينَةُ أَعْدَائِنَا مِنَ الْبَصْرَةِ وَ يَقُصُّ فِعْلَهُ وَ حَبْسَهُ إِيَّاهُ فِي دَارِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ صَاحِبِ شُرْطَتِهِ بِالزَّوْرَاءِ وَ مَا يَعْرِضُ عَلَيْهِ مِنَ الْقَتْلِ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَ مَا فَعَلَ الرَّشِيدُ بِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.

وَ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: وَ يَقُومُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى (عليه السلام) فَيَشْكُو إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَا نَزَلَ بِهِ وَ تَسْيِيرَ الْمَأْمُونِ إِيَّاهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى طُوسَ بِخُرَاسَانَ مِنْ طَرِيقِ الْبَصْرَةِ مِنَ الْأَهْوَازِ وَ يَقُصُّ عَلَيْهِ قِصَّتَهُ إِلَى أَنْ قَتَلَهُ بِالسَّمِّ وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَ مَا فَعَلَ بِهِ.

وَ عَادَ الْحَدِيثُ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: وَ يَقُومُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى (عليه السلام) وَ يَشْكُو إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَا نَزَلَ بِهِ مِنَ الْمَأْمُونِ إِلَى أَنْ قَتَلَهُ بِالْغِلْمَانِ، كَمَا جَاءَ ذِكْرُهُ وَ عَادَ الْحَدِيثُ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: وَ يَقُومُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ فَيَشْكُو إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) تَسْيِيرَ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِ إِيَّاهُ وَ ابْنَهُ الْحَسَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَدِينَةٍ بَنَاهَا عَلَى الدِّجْلَةِ تُدْعَى بِسَامَرَّا وَ مَا جَرَى عَلَيْهِ مِنْهُ إِلَى أَنْ قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ وَ مَاتَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَ يَقُومُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام) وَ يَشْكُو إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ مَا لَقِيَهُ مِنَ الْمُعْتَزِّ وَ هُوَ الزُّبَيْرُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِ وَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ فَتِيَّانَ وَ هُوَ الْمُعْتَمِدُ إِلَى أَنْ مَاتَ الْحَسَنُ.

وَ يَقُومُ الْخَامِسُ بَعْدَ السَّابِعِ وَ هُوَ الْمَهْدِيُّ يَشْكُو إِلَى جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ كُنْيَتُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست