responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 404

فَيَقُولُ الْحَسَنِيُّ خَلُّوا بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ فَأَنَا هَلْ أَتَيْتُ عَلَى هَذَا حَتَّى أَنْظُرَ وَ يَنْظُرُوا فَيَخْرُجُ الْحَسَنِيُّ مِنْ عَسْكَرِهِ وَ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ (عليه السلام) وَ يَقِفَانِ بَيْنَ الْعَسْكَرَيْنِ فَيَقُولُ لَهُ الْحَسَنِيُّ إِنْ كُنْتَ مَهْدِيَّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَيْنَ هِرَاوَةُ جَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ خَاتَمُهُ وَ بُرْدَتُهُ وَ دِرْعُهُ الْفَاضِلُ وَ عِمَامَتُهُ السَّحَابُ وَ فَرَسُهُ الْبُرْقُوعُ وَ نَاقَتُهُ الْعَضْبَاءُ وَ بَغْلَتُهُ الدُّلْدُلُ وَ حِمَارُهُ الْيَعْفُورُ وَ نَجِيبُهُ الْبُرَاقُ وَ تَاجُهُ السَّنِيُّ وَ الْمُصْحَفُ الَّذِي جَمَعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) بِغَيْرِ تَبْدِيلٍ وَ لَا تَغْيِيرٍ.

قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي فَهَذَا كُلُّهُ فِي السَّفَطِ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ وَ تَرِكَاتُ جَمِيعِ النَّبِيِّينَ حَتَّى عَصَاةُ آدَمَ وَ آلَةُ نُوحٍ وَ تَرِكَةُ هُودٍ وَ صَالِحٍ وَ مَجْمَعُ إِبْرَاهِيمَ وَ صَاعُ يُوسُفَ وَ مَكَائِيلُ شُعَيْبٍ وَ مِيرَاثُهُ وَ عَصَا مُوسَى وَ تَابُوتُ الَّذِي فِيهِ‌ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‌ وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ وَ دِرْعُ دَاوُدَ وَ عَصَاتُهُ وَ خَاتَمُ سُلَيْمَانَ وَ تَاجُهُ وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ مِيرَاثُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فِي ذَلِكَ السَّفَطِ فَيَقُولُ الْحَسَنِيُّ هَذَا بَعْضُ مَا قَدْ رَأَيْتُ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْرِسَ هِرَاوَةَ جَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي هَذَا الْحَجَرِ الصَّفَا وَ تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يُنْبِتَهَا فِيهَا وَ هُوَ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنْ يُرِيَ أَصْحَابَهُ فَضْلَ الْمَهْدِيِّ إِلَيْهِ التَّسْلِيمُ حَتَّى يُطِيعُوهُ وَ يُبَايِعُوهُ فَيَأْخُذُ الْمَهْدِيُّ الْهِرَاوَةَ بِيَدِهِ وَ يَغْرِسُهَا فِي الْحَجَرِ فَتَنْبُتُ فِيهِ وَ تَعْلُو وَ تفرغ [تَفَرَّعُ وَ تُورِقُ حَتَّى تُظِلَّ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ وَ الْحَسَنِيِّ فَيَقُولُ الْحَسَنِيُّ اللَّهُ أَكْبَرُ مُدَّ يَدَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى أُبَايِعَكَ فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيُبَايِعُهُ وَ يُبَايِعُهُ سَائِرُ عَسْكَرِ الْحَسَنِيِّ إِلَّا الْأَرْبَعَةَ آلَافٍ أَصْحَابِ الْمَصَاحِفِ وَ الْمُسُوحِ الشَّعَرِ الْمَعْرُوفِينَ بِالزَّيدِيَّةِ فَيَقُولُونَ مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ عَظِيمٌ فَتَخْتَلِطُ الْعَسْكَرَانِ وَ يُقْبِلُ الْمَهْدِيُّ عَلَى الطَّائِفَةِ الْمُنْحَرِفَةِ فَيَعِظُهُمْ وَ يدعيهم [يَدْعُوهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا إِلَّا طُغْيَاناً وَ كُفْراً فَيَأْمُرُ بِقَتْلِهِمْ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ قَدْ ذُبِحُوا عَلَى مَصَاحِفِهِمْ وَ تَمَرَّغُوا بِدِمَائِهِمْ فَيُقْبِلُ بَعْضُ أَصْحَابِ الْمَهْدِيِّ لِأَخْذِ تِلْكَ الْمَصَاحِفِ فَيَقُولُ لَهُمُ الْمَهْدِيُّ دَعُوهَا تَكُنْ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً كَمَا بَدَّلُوهَا وَ غَيَّرُوهَا وَ لَمْ يَعْمَلُوا بِمَا فِيهَا.

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست