responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 397

فَقَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي فَنُقَبَاءُ الْقَائِمِ إِلَيْهِ التَّسْلِيمُ بَايَعُوهُ قَبْلَ قِيَامِهِ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ كُلُّ بَيْعَةٍ قَبْلَ ظُهُورِ الْقَائِمِ فَهِيَ كُفْرٌ وَ نِفَاقٌ وَ خَدِيعَةٌ لَعَنَ اللَّهُ الْمُبَايِعَ لَهَا بَلْ يَا مُفَضَّلُ يُسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ إِلَى كَعْبَةِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ يَمُدُّ يَدَهُ الْمُبَارَكَةَ فَتُرَى‌ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ* فَيَقُولُ هَذِهِ يَدُ اللَّهِ وَ عَنِ اللَّهِ وَ بِأَمْرِ اللَّهِ ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ: إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‌ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً وَ أَوَّلُ مَنْ يُقَبِّلُ يَدَهُ جِبْرِيلُ (عليه السلام) ثُمَّ يُبَايِعُهُ وَ تُبَايِعُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ نُقَبَاءُ الْحَقِّ ثُمَّ النُّجَبَاءُ وَ يُصْبِحُ النَّاسُ بِمَكَّةَ فَيَقُولُونَ مَنْ هَذَا الَّذِي بِجَانِبِ الْكَعْبَةِ وَ مَا هَذَا الْخَلْقُ الَّذِي مَعَهُ وَ مَا هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي رَأَيْنَاهَا بِهَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ لَمْ نَرَ مِثْلَهَا فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا هَلْ تَعْرِفُونَ أَحَداً مِمَّنْ مَعَهُ فَيَقُولُونَ لَا نَعْرِفُ مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةً مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ أَرْبَعَةً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ هُمْ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ يَعُدُّونَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَ يَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَوَّلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً فَإِذَا طَلَعَتْ وَ ابْيَضَّتْ صَاحَ صَائِحٌ بِالْخَلَائِقِ مِنْ عَيْنِ الشَّمْسِ‌ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ‌ يَسْمَعُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ هَذَا مَهْدِيُّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يُسَمِّيهِ بِاسْمِ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ يُكَنِّيهِ بِكُنْيَتِهِ وَ يَنْسُبُهُ إِلَى أَبِيهِ الْحَسَنِ الْحَادِيَ عَشَرَ فَاتَّبِعُوهُ تَهْتَدُوا وَ لَا تُخَالِفُوهُ فَتَضِلُّوا فَأَوَّلُ مَنْ يُلَبِّي نِدَاءَهُ الْمَلَائِكَةُ ثُمَّ الْجِنُّ ثُمَّ النُّقَبَاءُ وَ يَقُولُونَ‌ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا* وَ لَمْ يَبْقَ ذُو أُذُنٍ إِلَّا سَمِعَ ذَلِكَ النِّدَاءَ وَ تُقْبِلُ الْخَلْقُ مِنَ الْبَدْوِ وَ الْحَضَرِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ يُحَدِّثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يُفْهِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً مَا سَمِعُوهُ فِي نَهَارِهِمْ بِذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ مَغَارِبِهَا يَا مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ لَقَدْ ظَهَرَ رَبُّكُمْ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ مِنْ أَرْضِ فِلَسْطِينَ وَ هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْأُمَوِيُّ مِنْ وُلْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَاتَّبِعُوهُ تَهْتَدُوا وَ لَا تُخَالِفُوهُ فَتَضِلُّوا فَتَرُدُّ عَلَيْهِ الْجِنُّ وَ النُّقَبَاءُ قَوْلَهُ وَ يُكَذِّبُونَهُ وَ يَقُولُونَ‌ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا* وَ لَا يَبْقَى ذُو شَكٍّ وَ لَا مُرْتَابٌ وَ لَا مُنَافِقٌ وَ لَا كَافِرُ الْأَصْلِ فِي النِّدَاءِ الثَّانِي وَ يُسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَ يَقُولُ مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ أَلَا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ فَهَا أَنَا إِبْرَاهِيمُ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مُوسَى‌

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست