مَا رَوَاهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ (عليه السلام) ...
مَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَنِيِّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ، الْحَادِي عَشَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام)، فَقَالُوا جَمِيعاً:
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) مَضَى، وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يُنَبَّأَ ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ثَلَاثاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً، بِمَكَّةَ وَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ هَارِباً مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً، وَ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَ قُبِضَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً مِنْ سِنِي الْهِجْرَةِ.
أسماؤه:
وَ كَانَ اسْمُهُ فِي الْقُرْآنِ مُحَمَّدٌ*، وَ أَحْمَدُ، وَ يس، وَ طه، وَ ن، وَ حم عسق، وَ الْحَوَامِيمُ السَّبْعَةُ، وَ النَّبِيُّ، وَ الرَّسُولُ، وَ الْمُزَّمِّلُ، وَ الْمُدَّثِّرُ، وَ الطَّوَاسِينُ الثَّلَاثَةُ، وَ كُلُّ أَلِفٍ وَ لَامٍ وَ مِيمٍ وَ رَاءٍ وَ صَادٍ فِي أَوَّلِ السُّوَرِ فَهُوَ مِنْ أَسْمَائِهِ، وَ كهيعص.
وَ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ إِلَى آدَمَ (صلى اللّه عليهما) بِالسُّرْيَانِيَّةِ- مُفَسَّراً بِالْعَرَبِيَّةِ- النَّبِيُّ وَ الْمَحْمُودُ، وَ الْعَاقِبُ، وَ النَّاجِي، وَ الْحَاشِرُ، وَ الْبَاعِثُ، وَ الْأَمِينُ.
وَ كَانَ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ الْوَفِيُّ، وَ مادالماد.
وَ فِي الْإِنْجِيلِ: الْفَارَقَلِيطُ.
وَ فِي الزَّبُورِ: مُهَيْمِناً، و طابطاب.
كنيته و ألقابه:
أَبُو الْقَاسِمِ: وَ أُمُّهُ آمِنَةُ ابْنَةُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ