قِيَامِهِ إِلَّا كَافِرٌ بِهِ.
وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا (عليه السلام)، يَقُولُ الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ بْنُ الْحَسَنِ لَا يُرَى جِسْمُهُ وَ لَا يُسَمِّى بِاسْمِهِ أَحَدٌ بَعْدَ غَيْبَتِهِ حَتَّى يَرَاهُ وَ يُعْلَنَ بِاسْمِهِ وَ يَسْمَعُهُ كُلُّ الْخَلْقِ فَقُلْنَا لَهُ: يَا سَيِّدَنَا وَ إِنْ قُلْنَا صَاحِبُ الْغَيْبَةِ وَ صَاحِبُ الزَّمَانِ وَ الْمَهْدِيُّ، قَالَ هُوَ كُلُّهُ جَايِزٌ مُطْلَقٌ وَ إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنِ التَّصْرِيحِ بِاسْمِهِ لِيَخْفَى اسْمُهُ عَنْ أَعْدَائِنَا فَلَا يَعْرِفُوهُ.
وَ عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الرِّضَا (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رُفِعَ عَالِمُكُمْ وَ غَابَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ الْأَعْظَمَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ.
وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْبَاقِرَ، يَقُولُ: فِي مَهْدِيِّنَا الْمُنْتَظَرِ بِسَبْعِ سِنِينَ مِنْ آدَمَ إِنَّهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا حَوَّاءُ حَتَّى ظَهَرَ مِنْهَا وَ بِهِ نَجَا نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ وَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ نَجَا مِنَ النَّارِ وَ فِيهِ يُوسُفُ نَجَا مِنَ السِّجْنِ إِلَى أَنْ مَلَّكَهُ اللَّهُ خَزَائِنَ الْأَرْضِ وَ فِيهِ مُوسَى خَرَجَ خائِفاً يَتَرَقَّبُ* وَ قَوْلُهُ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَ مِنْ عِيسَى اتُّهِمَ لِعِيسَى قَالُوا: قَتَلْنَاهُ وَ صَلَبْنَاهُ فَكَذَّبَهُمْ اللَّهُ بِقَوْلِهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ ظُهُورِهِ بِالسَّيْفِ.
وَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَصِيرِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، وَ الْحُسَيْنِ بْنِ طَرِيفٍ جَمِيعاً، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (عليه السلام)، قَالَ: قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ وَ أَسْأَلَكَ عَمَّا شِئْتُ قَالَ جَابِرٌ: فِي أَيِّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَ يَا سَيِّدِي فَخَلَا بِهِ أَبِي فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ مَا