responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 205

وَ الصُّرَاخُ مِنْ ذَرَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي الْخِيَمِ وَ يَسْأَلُنِي زُهَيْرُ بْنُ الْقَيْنِ وَ حَبِيبُ بْنُ مُظَاهِرٍ عَنْ عَلِيٍّ فَيَقُولَانِ يَا سَيِّدَنَا، عَلِيٌّ إِلَى مَا يَكُونُ مِنْ حَالِهِ فَأَقُولُ مُسْتَعْبِراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَقْطَعَ نَسْلِي مِنَ الدُّنْيَا وَ كَيْفَ يَصِلُونَ إِلَيْهِ وَ هُوَ أَبُو ثَمَانِيَةِ أَئِمَّةٍ وَ كَانَ كُلُّ مَا قَالَهُ صَارَ

فكان هذا من دلائله (عليه السلام).

وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ (عليه السلام) قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام): لَا تَخْرُجُوا إِلَّا فِي يَوْمِ سَبْتٍ أَوْ يَوْمِ خَمِيسٍ فَإِنَّكُمْ إِنْ خَالَفْتُمُونِي وَ خَرَجْتُمْ فِي غَيْرِهِمَا قُطِعَ عَلَيْكُمُ الطَّرِيقُ وَ قُتِلْتُمْ وَ ذَهَبَ مَا مَعَكُمْ وَ كَانَ قَدْ أَرْسَلَهُمْ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَخَالَفُوهُ وَ خَرَجُوا فِي غَيْرِ الْيَوْمَيْنِ الَّذِي قَالَ لَهُمْ وَ أُخِذُوا فِي طَرِيقِ الْجَزِيرَةِ فَاسْتَقْبَلَهُمُ اللُّصُوصُ فَقُتِلُوا الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ وَ أَخَذُوا مَا كَانَ مَعَهُمْ فَقِيلَ ذَلِكَ لِلْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فَقَالَ قَدْ قُلْتُ لَهُمْ لَا تَخْرُجُوا إِلَّا فِي يَوْمِ السَّبْتِ أَوْ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ فَخَالَفُونِي فَدَخَلَ مِنْ سَاعَتِهِ إِلَيَّ وَالِي الْمَدِينَةِ فَقَالَ قَدْ بَلَغَنِي مَا نَزَلَ بِغِلْمَانِكَ وَ مَوَالِيكَ فآجَرَكَ اللَّهُ فِيهِمْ فَقَالَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُمْ فَاشْدُدْ يَدَكَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ تَعْرِفُهُمْ قَالَ: نَعَمْ كَمَا أَعْرِفُكَ وَ هَذَا مِنْهُمْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى رَجُلٍ عَلَى رَأْسِ الْوَالِي قَائِمٍ قَالَ لَهُ: وَ كَيْفَ عَرَفْتَنِي يَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ بِأَنِّي كُنْتُ مَعَهُمْ قَالَ إِنْ صَدَقْتُكَ تُصَدِّقُ قَالَ: نَعَمْ وَ اللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ قَالَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام): نَعَمْ، وَ مَعَكَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ كُلِّهِمْ وَ فِيهِمْ أَرْبَعَةٌ مِنْ مَوَالِي الْوَالِي وَ الْبَاقِي مِنْ حُبْشَانِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ الْوَالِي لِلْغُلَامِ: بِرَبِّ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ لَتَصْدُقَنِّي أَوْ لَأُنْزِلَنَّ لَحْمَكَ بِالسِّيَاطِ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبَ الْحُسَيْنُ وَ لَوْ كَانَ مَا زَادَ عِلْماً عَلَى قَوْلِهِ قَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً فَجَمَعَهُمُ الْوَالِي جَمِيعاً فَأَقَرُّوا بِلِسَانٍ وَاحِدٍ وَ اللَّهِ أَرَادَ بِهِمْ لِيُعْلِمَ النَّاسَ وَ الْوَالِيَ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ فَقَامَ الْوَالِي وَ ضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ‌

فكان هذا من دلائله (عليه السلام).

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست