responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 81

سياسية وقد ذكر المحدثون والمؤرخون اسباب هذا الاستلحاق.

(ولنذكر) ملخص ما ذكره العلامة ابن الاثير رحمه الله قال : لما ولي علي الخلافة استعمل زيادا على فارس فضبطها وحمى قلاعها واتصل الخبر بمعاوية فساءه ذلك وكتب إلى زياد يتهدده ويعرض له بولادة ابي سفيان اياه فلما قرأ زياد كتابه قام في الناس وقال : العجب كل العجب من ابن اكلة الاكباد وراس النفاق يخوفني بقصده اياي وبيني وبينه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله في المهاجرين والانصار اما والله لو اذن لي في لقائه لوجدني احمر مخشا ضرابا بالسيف وبلغ ذلك عليا فكتب إليه اني وليتك ما وليتك واني أراك له اهلا وقد كانت من ابي سفيان فلتة من اماني الباطل وكذب النفس لا توجب له ميراثا ولا تحل له نسبا وان معاوية يأتي الانسان من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فأحذر ثم احذر والسلام فلما قتل علي عليه السلام وكان من امر زياد ومصالحة معاوية ما كان رأى معاوية ان يستميل زيادا ويستصفي مودته باستلحاقه فاتفقا على ذلك واحضر الناس وحضر من شهد لزياد وكان فيمن حضر خمار يقال له أبو مريم السلولي فقال له معاوية بم تشهد يا أبا مريم فقال أنا اشهد ان أبا سفيان حضر عندي وطلب مني بغيا فقلت له ليس عندي الاسمية فقال ائتني بها على قذرها ووضرها فأتيته بها فخلا معها ثم خرجت من عنده وان اسكتيها ليقطر ان منيا فقال له زياد مهلا أبا مريم انما بعثت شاهدا ولم تبعث شاتما فأستلحقه معاوية.

(وكان) استلحاقه اول ما ردت به احكام الشريعة علانية فان رسول الله صلى الله عليه وآله قضى بالولد للفراش وللعاهر الحجر وقضى معاوية بعكس ذلك طبقا لما كان العمل عليه قبل الاسلام يقول الله تعالى افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون.

(وكتب) زياد إلى عائشة رضي الله عنها من زياد بن أبي سفيان وهو

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست