responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 70

في صحبته ويعتمد في دينه وقرابته وتتخطاهم إلى مسرف مفتون تريد ان تلبس الناس شبهة يسعد بها الباقي في دنياه وتشقي بها في آخرتك ان هذا لهو الخسران المبين واستغفر الله لي ولكم.

قال فنظر معاوية إلى ابن عباس فقال ما هذا يا ابن عباس ولما عندك ادهي وأمر فقال ابن عباس لعمر الله انه لذرية الرسول واحد اصحاب الكساء ومن البيت المطهر فاله عما تريد فان لك في الناس مقنعا حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين.

فقال معاوية انصرفا في حفظ الله (انتهى ملخصا من كتاب ابن قتبية).

وقال ابن الاثير في الكامل ثم ان اولئك النفر خرجوا إلى مكة فأقاموا بها وخطب معاوية بالمدينة وذكر يزيد فمدحه وقال من أحق بالخلافة منه في فضله وعقله وموضعه وما أظن قوما بمنهين حتى تصيبهم بوائق تجتث أصلهم وقد انذرت ان اغنت النذر.

ثم قال ومكث معاوية بالمدينة ما شاء الله ثم خرج إلى مكة فتلقاه الناس فقال اولئك النفر نتلقاه فلعله قد ندم على ما قد كان فلقوه ببطن مر فكان أول من لقيه الحسين بن علي عليهما السلام فقال له معاوية مرحبا واهلا بابن رسول الله وسيد شباب المسلمين فأمر له بدابة فركب وسايره ثم فعل بالباقين مثل ذلك وأقبل يسايرهم لا يسير معه غيرهم حتى دخل مكة وكانوا اول داخل وآخر خارج ولا يمضي يوم الا ولهم صلة ولا يذكر لهم شيئا حتى قضى نسكه وحمل اثقاله وقرب مسيره فأحضرهم واعاد عليهم ما طلبه بالمدينة من بيعة يزيد فلم يجيبوه إلى ما طلب وكان المتكلم عبدالله بن الزبير فسأل معاوية الباقين فقالوا قولنا قوله : قال فاني قد احببت ان اتقدم اليكم انه قد اعذر من أنذر اني كنت اخطب فيكم فيقوم الي القائم منكم فيكذبني على رؤوس الناس فأحمل ذلك واصفح واني قائم بمقالة فأقسم بالله لئن

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست