responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 261

غير منطو عليه واسر الكفر غير مقلع عنه فعرفه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله والمسلمون وميز له المؤلفة قلوبهم فقبله وولده على علم منه فما لعنهم الله به على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وانزل به كتابا قوله والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما نزيدهم الا طغيانا كثيرا ولا اختلاف بين احد انه اراد بها بني امية ومنه قول الرسول عليه السلام وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق ومنه ما يرويه الرواة من قوله يا بني عبد مناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار وهذا كفر صراح يلحقه به اللعنة من الله كما لحقت الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ومنه ما يروون من وقوفه على ثنية احد بعد ذهاب بصره وقوله لقائده ههنا ذببنا محمدا واصحابه ومنه الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه وآله فوجم لها فما رؤى ضاحكا بعدها فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس فذكروا انه رأى نفرا من بني امية ينزون على منبره ومنه طرد رسول الله صلى الله عليه وآله الحكم بن ابى العاص لحكايته اياه والحقه الله بدعوة رسوله آية باقية حين رآه يتخلج فقال له كن كما انت فبقي على ذلك سائر عمره إلى ما كان من مروان في افتتاحه اول فتنة كانت في الاسلام واحتقابه لكل دم حرام سفك فيها أو اريق بعدها ومنه ما أنزل الله على نبيه في سورة القدر ليلة القدر خير من الف شهر من ملك بني امية ومنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بمعاوية ليكتب بأمره بين يديه فدافع بأمره واعتل بطعامه فقال النبي لا اشبع الله بطنه فبقى لا يشبع ويقول والله ما اترك الطعام شبعا ولكن اعيا ومنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : يطلع من هذا الفج رجل من امتي يحشر على غير ملتي فطلع معاوية ومنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ومنه الحديث المرفوع المشهور انه قال ان معاوية في تابوت من نار

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست