responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 207

اللهم الا ان يأتينا بالحديث الموضوع انه كتب آية الكرسي بقلم من ذهب جاء به جبريل هدية لمعاوية من فوق العرش نعوذ بالله من الفرية على الله وعلى امينه وعلى رسوله ذلك وايم الله العار والشنار قل افأنبئكم بشر من ذلكم النار.

ثم ان معاوية بعد ان كتب للنبي صلى الله عليه وآله رجع ناكصا على عقبيه فكتب بيده المظالم والا وامر المحترمة بالسب والبغي والجرائم المحبطة للاعمال وقد كتب قبله للنبي صلى الله عليه وآله عبدالله بن خطل وقد كان يقول ان كان محمد نبيا فاني لا اكتب له الا ما اريد ثم ارتد ولحق بمكة مشركا فلما كان يوم الفتح ضرب عنقه ولم تعصمه الكتابة عما أراده الله له من سوء الخاتمة وشقاوة العقبى في الآخرة ذكر هذا ابن عدي وكتب ايضا قبله عبدالله بن ابي سرح بمكة ثم ارتد وصار يقول كنت اصرف محمدا حيث اريد كان يملي على عزيز حكيم فأقول أو عليم فيقول نعم كل صواب ونزل فيه فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا. واهدر النبي دمه يوم الفتح.

(الشبهة الرابعة)

تولية عمر بن الخطاب رضي الله عنه اياه دمشق الشام واعمالها وابقاؤه واليا عليها حتى قتل عمر رحمه الله وعمر رضي الله عنه من اهل الفراسة الصادقة والنظر الصائب قال انصار معاوية لو كان معاوية غير متأهل للولاية لما ولاه عمرو لو كان ممن يستحق العزل لعزله فدلت توليته وعدم عزله على رضا عمر عن افعاله ورضى عمر منقبة عظيمة (واقول) هذه الشبهة لا توجب توقفا عن سلوك طريق فرقة الحق القائلة بجواز لعنه ووجوب بغضه الثابتين بالادلة الصحيحة كما سبق بل هذه ليست شبهة اصلا فان عمر لا يعلم الغيب

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست