responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 185

سبحان ربي ما اوحى خروجهم

من الظلام إلى نور يجليه

من نور من نوره هاد لامته

داباالى ان يجئ الحشر جائيه

وكم ثناء لمن جاء الثناء لهم

في الذكر من غير فضل من مثانيه

وكلهم عندنا عدل رضى ثقة

حتم محبته حتم توليه

الا اناسا جرى من بعده لهم

أحداث سوء وماتوا في اثانيه

من ردة ومروق والخروج عن الا

مر الالهي والقسط المنافية

ما قلت الا الذي قد قال خالقنا

في ذكره أو رسول الله حاكيه

فكل حادثة في الدين قد وردت

وفتنة وامتحان من اعاديه

في محكم الذكر والنقل الصحيح عن

الرسول في لفظ تنصيص وتنبيه

(وفي الآخر) نقول ان صحبته صلى الله عليه وآله شرف عظيم ومفخر جسيم ومرتبة سامية ومنزلة عالية واصحابه صلى الله عليه وآله متفاوتون في فضلها وشرفها بقدر ما احسنوا فيها وقد اوجب الله تعالى محبتهم وتوقيرهم اجلالا واكراما لرسوله صلى الله عليه وآله ولمقامه ولمحبته لهم ومحبتهم له ولاريب في ان محبتهم له ناشئة ومسببة عن هدايته لهم وانقاذه اياهم من الضلالة ومن البديهي ان محبة الله ومحبة رسوله لهم انما هي لطاعتهم وانقيادهم لاوامره ونواهيه وإذا عصى احد منهم وحاد الله ورسوله وارتكب الكبائر واصر على معصيته فقد ترك ما اوجب له المحبة من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله إذ ليس عند رسول الله صلى الله عليه وآله محاباة ولا مداهنة في عداوة من حاد الله وعصاه ولو كان من عترته فضلا عن اصحابه ألم يرو عنه عليه وآله الصلاة والسلام انه قال : لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتها كما انه عليه السلام لا يألوا جهدا في محبة من والى الله تعالى واطاعة ولو كان من أبعد الناس نسبا منه الا ترى ايه كيف احب سلمان الفارسي وبلالا الحبشي وصهيبا الرومي وامثالهم.

اما نحن فيجب علينا ان نحفظه عليه وآله الصلاة والسلام في حب من

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست