responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 172

واما معارضته للاحاديث فقد قدمنا قريبا في تعريف الصحابي كثيرا منها تعرف منه وجوه المعارضة لما ذكروا فلا نطيل باعادته فارجع إليه وفقك الله.

على ان نقول لهم ان الصحابة انفسهم لا يدعون لانفسهم هذه المنزلة الني ادعاها بعض المحدثين لهم من العدالة العامة فيهم وهم اعرف بانفسهم وبمن عاصروه وعاشروه من هؤلاء الذين كادوا يتخذون الصحابة انبياء معصومين كيف وقد نقل عنهم وشاع وانتشر رد بعض منهم روايات البعض الآخر واتهامه في النقل وعدم قبول ما جاء به الا بعد تثبت شديد وتحر عظيم (وقد صح) عن علي كرم الله وجهه انه يقول ما حدثني احد بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله الا استحلفته وما استثنى احدا من المسلين الا ابا بكر.

وقال كرم الله وجهه لعمر رضي الله عنه وقد افتاه الصحابة في مسألة واجمعوا عليها ان كانوا راقبوك فقد غشوك وان كان هذا جهد رأيهم فقد اخطأوا وقد صرح غير مرة بتكذيب ابي هريرة حتى قال مرة لا احد اكذب من هذا الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال عمر رضي الله عنه لما استأذنه


= وهو سكران فيتخذه طريقا ويسمر عنده ويشرب معه وعن ابن الاعرابي قال : اعطي والوليد ابا زبيد الطائي ما بين القصور الحمر من الشام ان القصور الحمر من الحيرة وجعله له حمى فلما عزل الوليد وولي سعيد انتزعها منه واخرجها عنه قال : ولما قدم سعيد بن العاص الكوفة موضع الوليد قال اغسلوا هذا المنبر فان الوليد كان رجسا نجسا فلم يصعده حتى غسل ومات الوليد فوق الرقة وبهامات ابو زبيد الطائي ودفنا في موضع واحد فقال في ذلك اشجع السلمى وقد مر بقبرهما.

مررت على عظام ابي زبيد

وقد لاحت ببلقعة صلود

وكان له الوليد نديم صدق

فنادم قبره قبر الوليد

قال المسعودي وخطب الناس يوما وهو سكران فحصبه الناس بحصباء المسجد فدخل قصره يترنح ويتمثل بأبيات لتأبط شرا.

ولست بعيدا من مدام وقينة

ولا بصفا صلد عن الخير معزل

ولكنني اروي من الخمر هامتي

وامشي الملا بالساحب المتسلسل

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست