responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 146

ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال من نظر إلى صاحب بدعة بغضا له في الله ملا الله قلبه امنا وايمانا ومن انتهر صاحب بدعة امنه الله يوم الفزع الاكبر ومن الان له أو اكرمه أو لقيه ببشر فقد استخف بما انزل على محمد (واخرج) ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت وابو نعيم في الحلية واورده الزمخشري في سورة هود من قول الحسن من دعا لظالم بالبقاء فقد احب ان يعصى الله في ارضه (قال) الغزالي : فان جاوز الدعاء إلى الثناء عليه فذكر ما ليس فيه كان كاذبا ومنافقا ومكرما للظالم وذكره في الاحياء عن النبي صلى الله عليه وآله (واخرج) الحاكم في المستدرك والبيهقي واحمد في المسند وابو داود والنسائي عن بريدة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال لا تقولوا للمنافق سيدنا فانه ان يكن سيدكم فقد اسخطتم ربكم (واخرج) الحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الايمان عن بريدة ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال إذا قال الرجل للمنافق يا سيدي فقد اغضب ربه (وجاء) عنه عليه واله الصلاة والسلام من مدح سلطانا جائرا واحتفى به وتواضع له طمعا فيه كان قرينه في النار قال الله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار.

(وحيث) علمت ما ذكر تعلم ان تسويد معاوية والترضي عنه تعظيما له مغضب للرب كما في حديث انس وحديث بريدة واستخفاف بما انزل الله على محمد كما في حديث ابن عمر واعانة على هدم الاسلام كما في حديث ابن عباس ومسخط للرب كما في حديث بريدة ومحبة لعصيان الله كما جاء عن الحسن وكذب ونفاق واكرام للظالم كما زاده الغزالي والاحاديث في النهي عن توقير ارباب الظلم والنفاق والفسق كثيرة والاثار كذلك والاطالة بذكرها اسهاب وفيما ذكرناه اقوى زاجر لمزدجر.

فان قلت : ان الوعيد الوارد في الاحاديث السابقة انما هو في مدح الفاسق وتوقير المبتدع واكرامه والدعاء للظالم وتسويد المنافق فمن اين لك

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست