responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 123

بن علي توفى فرجع المقدام فقال له فلان اتعدها مصيبة فقال لم لا اراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله في حجره فقال هذا مني وحسين من علي فقال الاسدي جمرة اطفأها الله فقال المقدام اما انا فلا ابرح اليوم حتى اغيظك فأسمعك ما تكره ثم قال يا معاوية ان أنا صدقت فصدقني وان انا كذبت فكذبني قال افعل قال انشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله ينهي عن لبس الحرير قال : نعم قال فأنشدك الله سمعت ان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها قال : نعم قال فوالله لقد رأيت هذا كل في بيتك يا معاوية فقال معاوية قد علمت اني لن انجو منك يا مقدام.

(واخرج) ابن عساكر والحسن بن سفيان وابن مندة عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبدالرحمن بن سهل الانصاري في زمن عثمان ومعاوية امير علي الشام فمرت به روايا خمر ـ لمن هي؟ لمعاوية كما يدل عليه السياق وصرح به البعض تحمل فقام إليها عبدالرحمن برمحه فبقر كل راوية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية فقال دعوه فانه شيخ قد ذهب عقله فقال كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله نهانا ان ندخله بطوننا واسفيتنا واحلف بالله لئن بقيت حتى رى في معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله لابقرن بطنه أو لاموتن دونه.

ومن اعظم ما يدل على استخافه بالنبي عليه وآله الصلاة والسلام ما جاء في مسلم ان النبي دعاه اولا وثانيا وهو يأكل ولم يجب حتى دعا صلى الله عليه وآله عليه بقوله لا اشبع الله بطعنه [١] (واخرج) الزبير بن بكار في الموفقيات عن المطرف بن المغيرة بن شعبة قال : دخلت مع ابي على معاوية فكان ابي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف الي ويذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فانتظرته ساعة


[١] فهم منه بعضهم انه لايدخل الجنة ابدا لان اهل الجنة لا يجوعون وهو لا يشبع

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست