[الفصل السابع] [ما فعله جمهور الامة] [المورد - (98) -] احتجاج الجمهور بمطلق من صحب النبي صلى الله عليه وآله مسلما: نعم هذا دأبهم، وعليه سيرتهم، كأن الصحبة - بما هي من حيث هي - تعصم الصحابي عما ينافي العدالة (806) وتوجد له اياها، لذلك اطمأنوا بكل (806) قال النووي في شرح صحيح مسلم بهامش الارشاد ج 8 / 22: ان الصحابة رضى الله عنهم كلهم هم صفوة الناس وسادات الامة وأفضل ممن بعدهم وكلهم عدول قدوة لا نخالة فيهم وانما جاء التخليط ممن بعدهم وفيمن بعدهم كانت النخالة. الغدير ج 10 / 267. وحول عدالة الصحابة قاطبة أو في الجملة. راجع: أضواء على السنة المحمدية فصل عدالة الصحابة ص 339 ط 5 دار المعارف بمصر، شيخ المضيرة أبو هريرة ص 288 ط 3 كلا الكتابين تأليف الشيخ محمود أبو رية المصرى، دلائل الصدق ج 3 ق 2 / 4.