responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 98
فصدق الحسن عليه السلام فيما قاله [1]. ذهب بعضهم إلى أن السر في خروج الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي ابن أبي طالب إلى أبي بكر وعمر ثم عثمان ان عليا لو ولي الخلافة حينئذ وهو أبو الحسنين لأوشك أن يقول قائل ويتخيل متخيل أنه ملك متوارث لا يكون إلا في أهل البيت كما تزعمه الرافضة، فصان الله العقائد من هذه الشبهة كما صانها من شبهة قول القائل عن النبي صلى الله عليه وسلم هو رجل يطلب ملك أبيه وهو معنى حسن [2].

[1] - ربيع الابرار: 2 / 837، وكتاب المجتنى: 23.
[2] - أقول: لا يستقيم هذا المعنى لان قسم الصحابة بعد وفاة كان هواهم مع علي وقد صرحوا بذلك كما هو معروف في كتب التاريخ واليك نموذج من ذلك: تصريح الصحابة بأحقية علي عليه السلام تصريح الأمام حسن بن علي عليه السلام: أخرجه أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين، قال في رسالته لمعاوية: (فلما توفي صلى الله عليه وسلم تنا قريشا بمثل ما حاجت به العرب فلم تنصفنا قريش انصاف العرب لها... واستولوا بالاجتماع على ظلمنا ومراغمتنا والعنت منهم لنا، فالموعد الله وهو الولي النصير. وقد تعجبنا لتوثب المتوثبين علينا في حقنا وسلطان نبينا صلى الله عليه وسلم وان كانوا ذوي فضيلة وسابقة في الأسلام فأمسكنا عن منازعتهم مخافة على الدين أن يجد المنافقون والأحزاب بذلك مغمزا يثلمونه به، أو يكون لهم بذلك سبب لما أرادوا به من فساده، فاليوم فليعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على أمر لست من أهله) (مقاتل الطالبيين: 65 ذكر الخبر في بيعة الحسن بعد وفاة أمير المؤمنين، وأهل البيت لتوفيق أبي علم: 313 رسالة الأمام إلى معاوية). ب أقول: وللأمام الحسن مقولة مشهورة لأبي بكر: (انزل عن منبر أبي) (السقيفة: 66، وشرح النهج: 6 / 42 الخطبة 66، وأنساب الأشراف: 3 / 27، ومقتل الخوارزمي: = (*)

نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست