responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 51
أمية عبد المطلب بن هاشم من أجل يهودي كان في جوار عبد المطلب فما زال أمية يغري به حتى قتل وأخذ ماله في خبر طويل. وتمادت العداوة بين البيتين حتى قام سيد بني هاشم أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يدعو قريشا إلى توحيد الله تعالى جلت قدرته، وترك ما كانت تعبد من دون الله، فانتدب لعدواته صلى الله عليه وسلم ج‌ في أول سنة من الهجرة أو في سنة اثنين وهو يحاد الله ورسوله [1]. ب ومنهم عقبة بن أبي معيط أبان بن عمرو بن امية، وكان أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإدا إلى أن قاتل يوم بدر فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسر فأمر بضرب عنقه فجعل يقول: يا ويلتي علام أقتل يا معشر قريش أأقتل من بين هؤلاء ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعدواتك لله ولرسوله. محمد من للصبية ؟ قال: النار، وضرب عنقه [2].

[1] - توفي بالطائف في السنة الاولى على ما ذكره الطبري في التاريخ: 2 / 117، وذكر ابن أبي الدنيا أنه قتل يوم الفجار أما العاص بن سعيد وأخيه ففي بدر. راجع الاشراف على مناقب الاشراف: 143 ح 274.
[2] - صحيح أبي داود: 3 / 60 ح 2686 كتاب الجهاد باب قتل الاسير صبرا، والمحبر: 157. (*)

نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست