responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 50
ولم يكن أمية في نفسه هناك وإنما رفعه أبوه وبنوه وكان مضعوفا، وكان صاحب عهار يدل على ذلك قول نفيل بن عبد العزى جد عمر بن الخطاب حين تنافر إليه حرب بن أمية وعبد المطلب بن هاشم فنفر عبد المطلب وتعجب من إقدامه عليه وقال: أبوك معاهر وأبوه عف وذاد الفيل عن بلد حرام وذلك أن أمية كان يعرض لامرأة من بني زهرة فضربه رجل منهم ضربة بالسيف واراد بنو أمية ومن تابعهم إخراج زهرة من مكة، فقام دونهم قيس بن عدي السهمي وكانوا أخواله وكان منيع الجانب شديد العارضة حمي الأنف أبي النفس، فقام دونهم وقال وصاح (أصبح ليل) فذهبت مثلا ونادى (ألا إن الضاعن مقيم) ففي هذه القصة يقول وهب بن عبد مناف بن زهرة: مهلا أمي فإن البغي مهلكة لا يكسبنك ثوبا شره ذكر تبدواكواكبه والشمس طالعة يصب في الكأس منه الصاب والمقر وصنع أمية في الجاهلية شيئا لم يصنعه أحد من العرب: زوج ابنه أبا عمرو ابن أمية امرأته في حياة منه، والمقتيون في الأسلام هم الذين أولدوا نساء آبائهم واستنكحوهن من بعد موتهم، وأما ان يتزوجها في حياته ويبني عليها وهو يراه فإن هذا لم يكن قط. وأمية قد جاوز هذا المعنى ولم يرض بهذا المقدار حتى نزل عنها له وزوجها منه، وأبو معيط بن أبي عمرو بن أمية قد زاد في المقت درجتين، ثم نافر حرب بن 457، والطبقات الكبرى: 1 / 62 ذكر هشام بن عبد مناف. = 457، والطبقات الكبرى: 1 / 62 ذكر هشام بن عبد مناف. (*)


نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست