و من لم يتمكن من وضع
الجريدة مع ميته في أكفانه تقية من أهل الخلاف و شناعتهم[6] بالأباطيل عليه فليدفنها[7] معه في قبره
فإن لم يقدر على ذلك أو خاف منه بسبب من الأسباب فليس عليه في تركها شيء و الله
تعالى يقبل عذره مع الاضطرار.
و إذا أسقطت المرأة و
كان السقط تاما لأربعة أشهر فما زاد غسل و كفن و دفن و إن كان لأقل من أربعة أشهر
لف في خرقة و دفن بدمه من غير تغسيل.