قال الله عز و جل[2]
يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ ما
عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ
اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ[3].
و قال تعالى أُحِلَّ
لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ وَ حُرِّمَ
عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[4].
فأحل سبحانه صيد البحر
في كل حال و أحل صيد البر في أحوال الإحلال.
و يؤكل من صيد البحر كل[5] ما كان له
فلوس من السموك و لا يؤكل منه ما لا فلس له و يجتنب الجري و الزمار و المارماهي من
جملة السموك و لا يؤكل الطافي منه و هو الذي يموت في الماء فيطفوا عليه.