و لا يقع العتق بيمين و
لا على غضب شديد و لا على ضرار و إفساد[2].
و من أعتق عبدا مؤمنا
لوجه الله عز و جل أعتق الله تعالى بعدد كل عضو من العبد عضوا من معتقه من النار.
و إذا أراد أن يكتب كتاب
عتق فليكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب لفلان بن عبد
الله أو فلانة بنت عبد الله الزنجية أو الرومية أو الفلانية مثلا[3] و ينسبها
إلى جيلها كتبه لها أو له فلان بن فلان في صحة من عقله و بدنه و جواز أمره و
انشراح صدره إنني[4] قد أعتقتك
لوجه الله عز و جل و ابتغاء مرضاته ليعتق رقبتي من النار و أنت[5] حر لوجه الله عز و جل[6]