أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى وَ أَبِي جَعْفَرٍ[1] مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع بِبَغْدَادَ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ[2] الْمُقَدَّمُ وَ هَذَانِ أَجْمَعُ وَ أَعْظَمُ[3] ثَوَاباً[4]..
33 باب مختصر زيارته ع
إِذَا زُرْتَ جَدَّهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع فَادْخُلْ عَلَيْهِ مِنْ[5] قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ أَوْ تُحْدِثَ مَا يَنْقُضُ طَهَارَتَكَ وَ قِفْ عَلَى قَبْرِهِ وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلٌ وَجْهَكَ لِوَجْهِهِ كَرَّمَهُ اللَّهُ وَ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ[6] الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ أَتَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ ثُمَّ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عِنْدَ الرَّأْسِ رَكْعَتَيْنِ وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا بَدَا لَكَ وَ ادْعُ اللَّهَ كَثِيراً وَ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرِّجْلَيْنِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
[1] في د، ز:« أبي الحسن موسى عليه السّلام و أبي جعفر». و في ب:« أبي الحسن موسى بن جعفر و أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام».
[2] في ب:« صلوات اللّه عليه» و ليس« عليه السّلام» في( ج).
[3] في الف، ه:« أعظم أجرا و ثوابا».
[4] الوسائل، ج 10، الباب 89 من أبواب المزار ح 1 ص 447 و مزار المفيد، القسم الثّاني الباب 14، ح 1 ص 164 بتفاوت.
[5] ليس« من» في( د، ز).
[6] في ز:« قد أقمت».