ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ فَقَبِّلْهُ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ.
ثُمَّ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْهَادِي وَ الْوَلِيُّ الْمُرْشِدُ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِوَلَايَتِكَ[1] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيِ الزِّيَارَةِ وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا بَدَا لَكَ وَ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدِ الرِّجْلَيْنِ فَادْعُ بِمَا شِئْتَ[2] إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
30 باب وداع أبي الحسن الرضا ع
تَقِفُ عَلَى الْقَبْرِ[3] وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ[4] وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ اللَّهُمَ[5] فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَبِّلْهُ[6] وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
[1] في ه، ز:« بولاتك».
[2] في ألف:« و ادع بما شئت فإنّه يستجاب إن شاء اللّه».
[3] في ب:« كوقوفك عليه في أوّل الزّيارة».
[4] ليس لفظ الجلالة في( د).
[5] ليس« اللّهمّ» فى( ج) و في ب:« اكتبنا».
[6] في ألف، ب، ج:« فقبله».