ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ وَ ادْعُ بِمَا بَدَا لَكَ ثُمَّ صَلِّ فِي الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ لِزِيَارَةِ النَّبِيِّ ص وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا بِمَا بَدَا لَكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى[1].
4 باب وداع رسول الله ص
فَإِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ مِنْ زِيَارَتِهِ ع فَقِفْ عَلَى قَبْرِهِ كَوُقُوفِكَ فِي أَوَّلِ الزِّيَارَةِ وَ قُلِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ[2] مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[3] فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنَّنِي[4] أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا أَشْهَدُ عَلَيْهِ[5] فِي حَيَاتِي أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[6] اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلَ زِيَارَتِي هَذِهِ آخِرَ الْعَهْدِ[7] مِنْ زِيَارَةِ رَسُولِكَ وَ ارْزُقْنِي[8] زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي[9] فَإِذَا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[10][11].
[1] في ألف:« ... بما شئت لأنّه إن شاء اللّه تعالى يستجاب».
[2] في ألف:« السّلام عليك يا رسول اللّه» و في نسخة منه:« على رسول اللّه».
[3] في ألف:« و سلّم» و ليس« صلّى اللّه عليه و آله» في( ز). و في ه:« و إن توفّتنى».
[4] في ألف، ب، ج:« فإني».
[5] في ألف:« أشهد في مماتي ما أشهد عليه ...» و في د:« على ما أشهد في حياتى» و في د، ج:
« ... في حياتى لا إله إلّا أنت».
[6] في ألف، و:« و سلّم» و ليس« صلّى اللّه عليه و آله» في( ب).
[7] في ب:« اللّهمّ لا تجعله آخر العهد ...».
[8] في ب:« ارزق» بدل« ارزقني».
[9] في الف، ج، و:« أبقيتنى» بدل« أحييتنى».
[10] في الف:« برحمتك يا أرحم الرّاحمين».
[11] روى قطعة منه في الوسائل ج 10، الباب 15 من أبواب المزار، ح 1، ص 280. و رواه المفيد في مزاره، القسم الثاني، الباب 5، ص 153.