فإن لم يقدر أن يذبح من علة ذبح له غيره و هو مستقبل القبلة و يقول هذا الكلام حين يذبح‌[1] و تكون يده مع يد من يذبح له.

فإذا ذبحه‌[2] أو ذبح له فليستقبل القبلة و ليحمد الله و ليثن عليه و ليصل على محمد و آله الطاهرين عليهم السلام أجمعين.

و إن كان هديه بدنة فليوجهها إلى القبلة قائمة و يعقل يدها اليسرى ثم يأخذ الحربة بيمينه و يقول بسم الله الله‌[3] أكبر[4] و يضرب بها نحرها و إن لم يحسن ذلك أو ضعف عنه ناب‌[5] غيره فيه إن شاء الله‌

17 باب الحلق‌

و ليحلق رأسه بعد الذبح‌[6] و ليقل-

اللَّهُمَّ أَعْطِنِي بِكُلِّ شَعْرِهِ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ حَسَنَاتٍ مُضَاعَفَاتٍ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[7].

و إذا جلس يحلق رأسه فليكن متوجها إلى القبلة و يأمر الحلاق أن يبدأ بناصيته في الحلق من جانبه الأيمن.

و لا يجزى الصرورة غير الحلق و من لم يكن صرورة أجزأ التقصير و الحلق أفضل‌[8].

[1] في ب:« يذبح له».

[2] في ب:« ذبح هو» بدل« ذبحه» و في د:« أذبحه».

[3] في ز:« و اللّه أكبر».

[4] الوسائل، ج 10، الباب 35 من أبواب الذّبح، ح 3، ص 135.

[5] في ب:« ناب عنه غير فيه».

[6] في ب:« بعد الذّبح أو النّحر و ليقل ...».

[7] الوسائل، ج 10، الباب 10 من أبواب الحلق ...، ح 1، ص 190، نقل صدره عن التهذيب.

[8] ليس« و الحلق أفضل» فى( ج).