ثم ليلب و هو غاد إلى
عرفات فإذا أتاها ضرب خباه بنمرة قريبا من المسجد فإن رسول الله ص ضرب قبته هناك و
نمرة في بطن[6] عرنة دون
الموقف و دون عرفة. فإذا زالت الشمس يوم عرفة فليغتسل و يقطع التلبية و يكثر من
التهليل و التمجيد[7] و التكبير.
ثم يصلي الظهر و العصر
بأذان واحد و إقامتين يبدأ فيؤذن و يقيم و يصلي الظهر فإذا فرغ منها أقام و صلى
العصر.
ثم يأتي الموقف و يكون
وقوفه في ميسرة الجبل فإن رسول الله ص وقف هناك[8] و يستقبل القبلة[9] فيحمد الله
و يثني عليه و يهلله مائة مرة و يسبحه كذلك و يكبره كذلك[10].
و ليقل
ما شاءَ اللَّهُ لا
قُوَّةَ[11] إِلَّا
بِاللَّهِ[12].