11 باب الإحرام للحج‌

فإذا كان يوم التروية فليأخذ من شاربه و يقلم أظفاره و يغتسل و يلبس ثوبيه ثم يأتي المسجد الحرام حافيا و عليه السكينة و الوقار فليطف أسبوعا إن شاء[1] ثم ليصل ركعتين لطوافه عند مقام إبراهيم ع ثم ليقعد حتى تزول الشمس فإذا زالت‌[2] فليصل ست ركعات ثم ليصل المكتوبة و ليدع الله عز و جل كثيرا بالعون ثم يقول-

اللَّهُمَّ إِنِّي‌[3] أُرِيدُ الْحَجَّ فَيَسِّرْهُ لِي‌[4] وَ حُلَّنِي‌[5] حَيْثُ حَبَسْتَنِي لِقُدْرَتِكَ الَّذِي قَدَّرْتَ عَلَيَّ أَحْرَمَ لَكَ وَجْهِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي‌[6] وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عَظْمِي وَ عَصَبِي وَ مُخِّي‌[7] مِنَ النِّسَاءِ وَ الثِّيَابِ وَ الطِّيبِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَكَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ[8].

ثم ليلب حين ينهض به بعيره و يستوي به قائما و إن كان ماشيا فليلب من عند الحجر الأسود و يقول-

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ‌[9] لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ تَمَامُهَا[10] عَلَيْكَ‌[11].

و يقول و هو متوجه إلى منى‌

اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَرْجُو وَ إِيَّاكَ أَدْعُو فَبَلِّغْنِي‌

[1] في ألف:« إن شاء اللّه».

[2] في ب:« زالت الشّمس».

[3] ليس« اللّهمّ إنّي» فى( ج).

[4] ليس« لى» فى( ه).

[5] في د، ه:« و حلّي» و في ب:« و خلّ».

[6] ليس« و بشرى» فى( ألف، ج).

[7] في ب:« و مخى و عصبى».

[8] الوسائل، ج 9، الباب 52 من أبواب الإحرام، ح 2، ص 71، بتفاوت.

[9] ليس« لبّيك اللّهمّ لبّيك» فى( ب).

[10] في ج:« إتمامها».

[11] الوسائل، ج 9، الباب 52 من أبواب الإحرام، ح 2، ص 71.