وَ أَتْمَمْتَ[1] عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي[2] كَذَا وَ كَذَا[3].
و يسأل ما أحب.
و يقول عند باب البيت
سَائِلُكَ فَقِيرُكَ مِسْكِينُكَ بِبَابِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالْجَنَّةِ[4].
فإذا بلغ الركن اليماني فليستلمه[5] و يقبله فإن فيه بابا من أبواب الجنة و ليشر[6] منه إلى زاوية المسجد مقابل هذا الركن و يقول-
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ][7] رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ[8].
فإذا كان في الشوط السابع فليقم على[9] المستجار و هو دون الركن اليماني و يبسط يديه على البيت و يلصق بطنه و خده و يقول-
اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ الْعَبْدُ عَبْدُكَ وَ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ[10].
و ليتعلق بأستار الكعبة و يدعو الله كثيرا و يسأله حوائجه للدنيا و الآخرة.
و يقبل الركن اليماني في كل شوط و يعانقه و ليقل-
اللَّهُمَ[11] تُبْ
[1] في و:« و تمّمت» بدل« و أتممت».
[2] في و:« لى» بدل« بى».
[3] الوسائل، ج 9، الباب 20 من أبواب الطّواف، ح 1، ص 415 مع زيادة.
[4] في ألف:« بفنائك» بدل« فقيرك» و في و:« سائلك ببابك، فقيرك ببابك، فقير مسكينك ببابك».
[5] في ألف، ج، ه:« فيستلمه».
[6] في ألف، و:« و ليسرّ».
[7] ليس ما بين المعقوفتين في( ألف، ب، ج، ه).
[8] الوسائل، ج 9، الباب 20 من أبواب الطّواف، ح 1، ص 415، بتفاوت ما.
[9] في ه:« فى» بدل« على».
[10] الوسائل، ج 9، الباب 26 من أبواب الطّواف، ح 1 و 4 و 9، ص 423، ص 425.
[11] ليس« اللّهمّ» فى( ج).